نواب المعارضة يرفضون المشاركة في "احتجاج الغضب" للبطالين اللجنة تستبعد نجاح الاحتجاج بالعاصمة

أكد مصدر من لجنة الدفاع عن البطالين أن نواب المجلس الشعبي الوطني المنتمين إلى أحزاب المعارضة لم يبدوا أي موقف حيال ”احتجاج الغضب” الذي تنوي المنظمة القيام به في 28 من هذا الشهر، وأوضح ذات المصدر أن اللقاءات التي جرت بين اللجنة وبعض النواب لم تسفر عن شيء، معتبرا أن النواب مع التغييرات الجديدة والتطورات السياسية باتوا يخشون أي تحرك قد يحسب ضدهم.وذكر المصدر في اتصال هاتفي ل”الفجر”، أن الأمور جارية على قدم وساق من أجل التنسيق بين مختلف الولايات لإنجاح احتجاجات ”الغضب” التي تم الإعلان عنها أول أمس في بيان للجنة. وعن إمكانية تنشيط الاحتجاج في العاصمة، أوضح محدثنا أن التفكير في الأمر جار، إلا أنه استبعد أن تنجح حركتهم في العاصمة، نظرا لرد فعل قوات الأمن ضد أي حركة احتجاجية. وأشار المتحدث إلى أن حشد الشباب البطال في عشر ولايات يعد نجاحا كبيرا للجنة ويدل على قوتها وتجذرها وسط فئات المجتمع. وعن توقعاتهم بالأعداد التي يمكن أن تسجلها هذه الاحتجاجات، أوضح المتحدث أنه لا يمكن حاليا التكهن بعدد الشباب الذين يشاركون في هذه الاحتجاجات ووقفات الغضب، معتبرا أن التنسيق جاري حاليا في كل الولايات من أجل مشاركة أكبر عدد من الشباب لإسماع صوتهم للسلطات العمومية بعدما تنصلت من وعودها.
يذكر أن لجنة الدفاع عن البطالين دعت إلى احتجاجات وطنية في 28 من هذا الشهر أطلقت عليها ”يوم الغضب”، احتجاجا على السياسة المنتهجة من قبل الحكومة في ميدان التشغيل، وكانت اللجنة قد نشطت عدة مسيرات في عدة ولايات خاصة منها ولايات الجنوب، إلا أن الاحتجاجات القادمة ستكون الأولى من نوعها التي تحاول فيها اللجنة جمع بطالي البلاد في احتجاجات موحدة لإيصال صوتهم للجهات الوصية.