أكد أمس موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية ل»السلام»، أن النواب الممثلين للأحزاب التي أعلنت مقاطعة البرلمان، سيشاركون السبت القادم في افتتاح أشغال المجلس الشعبي الوطني من أجل إثبات عضويتهم فقط ثم ينسحبون. وقال تواتي إن النواب سيشاركون شكليا في جلسة الافتتاح من أجل تثبيت عضويتهم ثم يغادرون المجلس، كما تم الاتفاق عليه بين الأحزاب ال 16 التي وقعت أول أمس على مبادرة «الجبهة السياسية لحماية الديمقراطية». ويعتبر قانون الانتخابات أن مقاطعة النائب لجلسات المجلس يؤدي حتما إلى استبداله مباشرة.
من جهة أخرى قال رئيس الأفانا أن هدف هذا التحرك من الأحزاب الرافضة للانتخابات هدفه الوصول إلى فرض مطلب حل المجلس الحالي الناتج عن التزوير، وكذا تشكيل حكومة انتقالية أو حكومة أزمة تحضر لدستور جديد.
من جهة أخرى هون تواتي من قضية رفض أحزاب التكتل الأخضر وحزب العمال والأفافاس، التوقيع على المبادرة وقال المهم أنهم «أعلنوا رفضهم للنتائج وبالتالي فهناك توافق معهم على أن البرلمان الجديد ليست له شعبية، وتبقى فقط قضية طريقة التعبير عن الموقف السياسي من الوضع مختلفة».
وأعلن المتحدث أن الأحزاب المنضوية تحت لواء المبادرة ستشرع في لقاءات عبر كافة ولايات الوطن من أجل حشد الدعم الشعبي لمواقفها، في شكل ما أسماه برلمان شعبي ينافس البرلمان الحالي وذلك من أجل الضغط لحله نهائيا.
وحول حجم القوة الذي تمثله هذه الأحزاب بحكم أن عدد نوابها لا يتجاوز الثلاثين قال محدثنا، إن النتائج تعكس حجم هذه الأحزاب، مشيرا إلى أن عدد الأصوات المحصل عليها من قبلها تؤكد أنها لديها انتشار شعبي كبير.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مراد
المصدر : www.essalamonline.com