نهاية افتئات بلخادم هُزِم مرّتين في ظرف أسبوع ويولّي مدبرًا

قرر أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير المجتمعين زوال أمس رفع الجلسة إلى آجال لاحقة بعد تعيين 8 أعضاء مكلفين بتسيير الحزب، ويتعلق الأمر بكل من أحمد بومهدي، صليحة لرجان محمد خنوفة، جمال ولد عباس محمود قمامة، علي مرابط، أحمد شباي، ومداني موسى الذين يباشرون مهامهم اليوم بمقر الحزب.
قد تم الخروج خلال هذا الاجتماع بقرار تأجيل انتخاب منصب الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني، بعد اتفاقهم المبدئي على فتح باب الترشيح أو التزكية في حال الترشح الفردي، فيما سيتم النظر في إعادة فتح هذه الجلسة أو عقد دورة استثنائية في غضون الأيام القادمة، من جهة أخرى أبقى معارضو بلخادم على شروطهم التي أعلنوها صباح أمس والمتمثلة في الاستجابة لتصويت سحب الثقة من عبد العزيز بلخادم ورحيله نهائيا من الحزب والعمل بالقانون الأساسي، كما أسفرت عنه نتائج الخميس الماضي، كما يتمتع المكتب المشكل غالبيته من التقويميين ب5 أعضاء مقابل 3 أعضاء من موالي بلخادم، بالحق في التصرف واتخاذ القرارات بصفتهم لجنة الترشيح الرسمية، وفي سياق متصل اتهم قارة صغير الأمين العام المنتهية عهدته بالتحايل واللعب خارج الشرعية واصفا إياه بالدخيل والمتسلل على الحزب، بعدما سحبت منه الثقة ومحاولاته التي باءت كلها بالفشل في البقاء في منصبه، معتبرا تصرفاته بهستيريا المنصب وحب الكرسي على حد تعبيره، كما أكد أنهم سيواصلون الضغط عليه وإجباره على الرحيل، في ظل الأطماع التي لازالت تراوده حسب مصادر كانت حاضرة بفندق الرياض، من جهة أخرى لا زال أنصار ومؤيدو بلخادم ينتظرون وقت التصويت مستغلين فرصة تمسكهم بمرشحهم الواحد رغم أن القانون لا يسمح لهم بذلك، حيث قال بلعياط إنهم سينتظرون يوم الانتخاب ما دامت الدورة لم تغلق مستغلين ظروف الانقسام بين التقويميين على حد تعبيره.