الجزائر

نهائي كبير بين العملاقين «اليوفي» و «الريال» بكارديف



نهائي كبير بين العملاقين «اليوفي» و «الريال» بكارديف
تتحوّل اهتمامات عشّاق الكرة العالمية اليوم إلى ملعب «ميلينيوم» بمدينة كارديف (بلاد الغال)، الذي يصبح مسرحا للعرس الكروي العالمي، عندما يلتقي ريال مدريد الإسباني مع جوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا.ويبقى أن النهائي الحلم سيحمل جميع أنواع الدراما، منها التاريخية نظرًا لتاريخ الفريقين في البطولة، ودراما الإثارة والواقع..زيدان يسعى لأن يكون موسمه مثاليًا بعد حسمه لقب الليغا، كما أنّه يتمنّى أن يكون أول مدرب يحصد اللقب لعامين متتاليين في نسخة الشامبيونزليغ الجديدة، ويمتلك مفاتيح اللعب القادرة على حسم الأمور، حيث يعتمد دائمًا في المباريات الكبرى على طريقة 4 - 3 - 3، بوجود الثلاثي «بن زيمة، بيل ورونالدو»، مع دعم إيسكو في حال عدم تواجد بيل من البداية.ويلجأ زيدان إلى المرونة التكتيكية مع تبادل المراكز بين كريستيانو وكريم بن زيمة، وهذه الطريقة تمنح لثلاثي خط الوسط ديناميكية مرنة، حيث يساند مودريتش وكروس في بناء الهجمات، وأيضًا يساعد كاسيميرو رباعي الدفاع عند الحاجة.ويمتلك زيزو دكة بدلاء قادرة على قلب الأمور، فيها إيسكو أو بيل، إلى جانب رودريغيز ولوكاس فاسكيز وأسينسيو وموراتا.أما أليغري، مدرب اليوفي، فهو يسعى للثلاثية بعد حسم الدوري والكأس، وتعتبر المباراة فرصة لتعويض الإخفاق الذي طاله منذ عامين، بعد الخسارة في النهائي أمام برشلونة 1 - 3.ويمتلك المدرب الإيطالي مرونة تكتيكية، تأكدت عند اعتماده في المباريات الأخيرة على طريقة 4 - 2 - 3 - 1، كما أن الفريق يملك القدرة على التحول لخطة 3 - 5 - 2، على حسب سير المباراة.وأكثر ما يساعد أليغري على التنوع هو اعتماده تكتيكيًا على ظهيري الجنب، أليكس ساندرو وداني ألفيس، اللّذين يجيدان تأدية الأدوار الدفاعية والهجومية على حد سواء، حيث يلعب بهيغواين كمهاجم صريح، ومن خلفه الثلاثي كوادرادو، وديبالا، وماندزوكيتش، الذي تحول لجناح، ويكمل مع هيغواين في الكرات الثابتة التي يجيد التعامل معها.ويبقى حارس المرمى المتذبذب، نافاس، أكثر ما يخشاه عشّاق الميرينغي، وأيضًا عدم دخول المباراة مبكرًا في بعض الأوقات نقطة أخرى يخشاها الجمهور، حيث تحول الريال في الكثير من الأوقات إلى رد الفعل، وليس الأخذ بالمبادرة..بينما في الجهة المقابلة يكون بوفون نقطة قوة كبيرة لجوفنتوس بفضل خبرته الكبيرة وامكانياته المعترف بها، خاصة وأنّه يلعب هذا النهائي كتحدي آخر بالنسبة إليه كونه لم يفز بأي لقب في رابطة الأبطال الأوروبية التي لعبها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)