الجزائر

نهائي بطولة إفريقيا لكرة القدم لأقل من 17 عاما اللقب لغامبيا والتقدير لأشبال الجزائر



نهائي بطولة إفريقيا لكرة القدم لأقل من 17 عاما                                    اللقب لغامبيا والتقدير لأشبال الجزائر
ملعب الدار البيضاء، طقس غائم، أرضية حسنة، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي كارمبي عصمان من مالي بمساعدة بواندي مالونغا من الكونغو وموسى يانوسا من الكامرون.الإنذارات: الجزائر: بن دحمان (د43) غامبيا: موسى كامارا (د 42)، ابدو نجاي (د 52) الأهداف: بن دحمان (د43) للمنتخب الوطني. عمر كولاي (د 7)، وألاسانا كامارا (د 22، د 86) للمنتخب الغامبي
تشكيلة المنتخبين: المنتخب الوطني: أحمد عبد النور، أحمد شهيمة، محمد لياس شرشار، براهيم الخليل، بكاكشي حسام الدين، فركوس عبد الغني، بوغولة (يوسف خليفي د 61)، عبد الحكيم بزاز، ندير بن دحمان، عبد الرحمن بلقاضي، نبيل آيت فرقان، نذير محمد زيان. المدرب : عثمان إبرير.
المنتخب الغامبي: موسا كمارا، داودا سيزاي (ابدولي جاتا د 83) - لمين ساماتي- باتي نيانغ، ابو بكر سافاج، سايحو غاساما، الأسانا كمارا (جاتا بلدا د89)، ماتار جوب، عمر كولاي، ابريما بويانغ وأبدو نجاي. المدرب: طارق سياجي
توج المنتخب الغامبي لكرة القدم لأقل من 17سنة بلقب الدورة الثامنة لبطولة إفريقيا وذلك بعد فوزه على المنتخب الوطني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة النهائية التي جمعتهما أول أمس بملعب الدار البيضاء.
وجاءت المباراة متباينة من حيث المستوى الفني للفريقين، حيث ظهرت قوة المنتخب الغامبي بوضوح منذ الدقيقة الأولى من خلال تحكمهم الجيد في الكرة والتنسيق الكبير بين لاعبيه فضلا عن اللياقة البدنية الكبيرة التي يتمتعون بها والتي صنعت الفارق في الكثير من، اللقطات، فيما اعتمدت العناصر الوطنية على الفنيات الفردية للاعبين ودعم الجمهور الغفير الذي تنقل بقوة إلى ملعب الدار البيضاء لتشجيع زملاء بن دحمان الذي صنعوا أفراحهم طيلة 15 يوما.
ولم يواجه المنتخب أية صعوبات في فرض منطقه إذ لم تمر سوى سبع دقائق حتى تمكن من الوصول إلى شباك الحارس عبد النور بواسطة عمر كولاي قبل أن يتمكن زميله ألاسانا كامارا من تعميق الفارق بهدف سجله في الدقيقة ال 22.
ورغم ذلك، لم تستسلم التشكيلة الوطنية حيث أبدت رغبة كبيرة في الوصول إلى شباك الحارس الغامبي وبعد محاولات كثيرة استفادت في الدقيقة ال 40 من ضربة جزاء نفذها بنجاح المهاجم نذير بن دحمان الذي أعاد الآمل إلى قلوب زملائه الذين واصلوا في بناء الهجومات خلال الشوط الثاني بغرض تسجيل هدف التعادل، غير أن محاولاتهم كانت في كل مرة تصطدم بعمالقة الدفاع الغامبي.
وأمام إصرار النخبة الوطنية على التهديف قبل انقضاء الوقت الأصلي للمباراة، فاجأ اللاّعب الغامبي صاحب الهدف الثاني في المباراة ألاسانا كامارا الجميع بتعميقه للفارق في الدقيقة ال 85 حين تلقّى كرة على طبق، قتل به المواجهة ووضع به حدا لطموحات لاعبينا الذين استسلموا في النهاية.
وبهذا الفوز يكون المنتخب الغامبي قد أضاف إلى رصيده اللقب الإفريقي الثاني بعد الأول الذي توج به عام 2005، فيما يكون المنتخب الوطني قد كسب كل التقدير والاحترام بعد أداءه المتميز وبلوغه الهدف المسطر وهو التأهل إلى مونديال نيجيريا بل وأكثر من ذلك، حيث تمكن من الوصول إلى المباراة النهائية التي نشطها بامتياز.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)