"ننتظر الضوء الأخضر للإعلان عن تأسيس حزب سياسي بعيدا عن مزراق "

كشف مصطفى كبير، أمير منطقة الشرق لتنظيم الجيش الإسلامي للإنقاذ المحّل، الذراع المسلحة لحزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحّل، أنه ينتظر رفع الحضر القانوني الممارس على قادة و نشطاء "الفيس" و ال "أ.ي.آس" سابقا للمبادرة بتأسيس حزب سياسي بالتنسيق مع رفاق له في التنظيمين بعيدا عن مشروع مداني مزراق .و أعرب مصطفى كبير في تصريحات ل "السلام" عن استعداده لتأسيس حزب سياسي بحكم أن قاعدة لا بأس بها من رفقاءه السابقين في "الفيس" و ال "أ.ي.آس" يدعمونه في هذا الشأن، و قال في المقابل "الفكرة و الإرادة موجودتين إلا أن المناخ القانوني يقف عائقا في وجهنا، كوننا كقادة و نشطاء سابقين في "الفيس" و ال "أ.ي.آس" ممنوعون من النشاط السياسي"، هذا و عبّر محدثنا عن أمله في كسر هذا الحضر و تجاوز الخلفيات السياسية و التاريخية الملازمة له و إتاحة الفرصة أمام المنضوين تحت لواء التنظيمين السابقي الذكر للنشاط في الساحة السياسية وفق ما ينص عليه القانون.في السياق ذاته أوضح الأمير السابق لمنطقة الشرق بتنظيم الجيش الإسلامي للإنقاذ، أنّ الفكرة شاركه فيها أصدقاء له في "الفيس" و "أ.ي.آس" سيكونون اللبنة الأولى المشكلة للحزب في حال تأسيسه-على حد تعبير محدثنا-، الذي قال بخصوص المرشحين لرئاسة حزبه هذا و تولي قيادته "أمر القيادة و الزعامة لن يشكل مشكلا بالنسبة لنا، فجوهر ما نصبو إليه هو قاعدة و مسار محترمين للحزب"، أما فيما يتعلق بتوجهه أضاف مصطفى كبير متحفظا " لن يخلو طبعا من التوجه الإسلامي و سيركز على الدعوة و التنوير".