على اثر زيارة وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الأشيقر الجعفري، ابتداء من هذا اليوم 24 فيفري 2016، بزيارة رسمية إلى الجزائر التي تدوم يومين 24/25 فيفري 2016، بدعوة من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة. وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية بان هذه الزيارة تأتي "تدعيما للعلاقات الأخوية بين الجزائر والعراق".
و في هذا الصدد فان السيد هواري قدور مكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنية و الدولية ينتظر عن مثل هذه البيانات و التصريحات إلى أفعال ملموسة و التي يمكن أن تعيد اللحمة بين الشعب الجزائري و الشعب العراقي،كما نأمل هذه التصريحات أن لا تكون للاستهلاك الإعلامي .
و في هذا المجال فان تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق تتابع كل كبيرة وصغيرة عن المساحيين الجزائريين في العراق و تؤكد مايلي :
• إن المعتقلين الجزائريين في العراق تتراوح مكانها ولم تشهد أي انفراج أو محاولات جادة من قبل الحكومة العراقية من أجل الإفراج عنهم ،وكفانا من الوعود الفارغة والتسويف الذي زاد من معاناتنا وحزننا على غياب المعتقلين الجزائريين الذين يواجهون مصيرا مظلما، وقد سمعنا عدة مرات تصريحات مماثلة منذ 25 ديسمبر 2008 من طرف وزير الخارجية الأسبق مراد مدلسي، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة. رغم عائلات المعتقلين الجزائريين قامت بسلسلة من اعتصامات نظمتها أمام مقر وزارة الخارجية و السفارة العراقية في الجزائر ، للمطالبة بترحيل أبنائها إلى الجزائر ، و دائما تبلغنا وزارة الخارجية الجزائرية بان الحكومة الجزائرية قامت بإجراءات طلب العفو عن مساجين جزائريين معتقلين في العراق منذ عام 2003.
• وحتى سفير سابق للعراق بالجزائر السيد عدي الخير الله أعلمنا عدة مرات بان السلطة العراقية بصدد إصدار عفو على كامل السجناء الجزائريين بالعراق، شرط أن تتقدم السلطات الجزائرية بطلب رسمي لوزارة الشؤون الخارجية .
ولهذا تعلن تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق عن الدخول في اعتصام مفتوح امام مبنى وزارة الخارجية الجزائرية ابتداء من اليوم الاثنين 18 افريل 2016 بمناسبة ذكرى الأولى لتأسيس تنسقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق إلى غاية إفراج عن كافة المعتقلين و ترحيلهم إلى الجزائر
كما نلفت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق الرأي العام الوطني و الدولي بان تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق قامت بعدة مرات تعليق إشعار لاحتجاجات و كان أخره في يوم 10 سبتمبر 2015 أمام وزارة الخارجية الجزائرية و السفارة العراقية في الجزائر، وذلك لإبداء حسن النية تنسيقية و كذلك لفتح المجال أمام جهات الديبلوماسية بغية الوصول إلى نتائج في مستوى تطلعات الجزائريين . و حتى اشعار الحالي باعتصام مفتوح اعطينى له وقت كافي تقريبا شهرين من اجل اعطاء الفرصة لديبلوماسية بين الجزائر و العراق لحل هذه القضية التي طالت أمدها .
كما تتوجه تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق لكل أصدقائها من المنظمات الإنسانية و رجال الإعلام الطواقين إلى الحرية تبني هذه القضية المؤلمة و الحساسة لمواطنينا الابرياء المعتقلين في العراق و للظغط على السلطات العراقية حتى يتم الإفراج عنهم و يعودوا إلى اهليهم و أولادهم بسلام .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/02/2016
مضاف من طرف : chelifien
صاحب المقال : هواري قدور
المصدر : تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق