الجزائر

نناشد بوتفليقة الترشح لعهدة جديدة



قال أن الجزائر تدفع ثمن وفائها لمبادئها.. أويحيى:**
* الأرندي: لهذا السبب ندعو الرئيس لاستكمال مهمته وتضحيته..
هكذا ردّ الأرندي على دعاة الانفصال
دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى يوم الخميس بالجزائر العاصمة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للاستمرار في أداء مهمته مؤكدا دعم التجمع له للاضطلاع بعهدة جديدة كرئيس للجمهورية كما صادق الأرندي في ختام أشغاله دورته العادية الخامسة أمس الجمعة بالجزائر العاصمة على نداء ترشح الرئيس بوتفليقة للانتخابات الرئاسية لعام 2019 .
وقال السيد أويحيى لدى افتتاحه اشغال الدورة الخامسة للمجلس الوطني للحزب بتعاضدية عمال البناء بزرالدة أن المجلس الوطني وهو أعلى هيئة للحزب قرر بعد استشارة واسعة مناشدة ودعوة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للاستمرار في أداء مهمته وتضحيته في خدمة الجزائر وأن الحزب يؤكد له دعمه للاضطلاع بعهدة رئاسية جديدة كرئيس للجمهورية .
وأضاف الأمين العام للحزب أن هذا الخيار يتماشى مع تقاليد ومواقف التجمع الوطني الديمقراطي وأنه يخدم الاستقرار والاستمرارية معتبرا أنه التزام من أجل الجزائر شعبا ودولة .
كما أكد الأمين العام للأرندي أن الجزائر تدفع ثمن وفائها لمبادئها في مجال السياسة الخارجية وتمسكها الثابت باستقلالية قرارها في محفل الأمم .
وقال السيد أويحيى لدى افتتاحه أشغال الدورة الخامسة للمجلس الوطني للحزب أن الجزائر تدفع ثمن وفائها لمبادئها في مجال السياسة الخارجية وكذا تمسكها الثابت باستقلالية قرارها في محفل الأمم مشيرا إلى رفضها أن تكون معتقلا للمهاجرين الأفارقة لفائدة أوروبا حيث أصبحت هدفا لهجومات منظمات خارجية وصلت بها الجرأة إلى حدّ اتهامها بالعنصرية بالإضافة إلى التضامن مع الشعب الصحراوي الذي بات يثير اتهامات دنيئة ومقرفة ضد الجزائر من طرف جارنا الغربي الذي تنكر لمستقبل المغرب العربي المشترك على وجه الخصوص .
وفي ذات الإطار أكد أنه أمام صلابة الوحدة الوطنية في مواجهة كل المناورات التي استهدفت الجزائر من الاعتداء الإرهابي إلى مؤامرة ما يسمى الربيع العربي فإن الجزائر أصبحت وجهة لسيل من المخدرات قصد تدمير نسيجها الاجتماعي وبالأخص شبيبتها مضيفا أن هذا العدوان القاتل تتصدى له القوات الأمنية بكل يقظة .
وصادق المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي في ختام أشغاله دورته العادية الخامسة أمس الجمعة بالجزائر العاصمة على نداء ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية لعام 2019 نظير الانجازات الهامة التي حققتها البلاد تحت قيادته .
كما صادق المجلس على البيان السياسي واللائحة النظامية للحزب. وأشاد المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي في ندائه ب الإنجازات الهامة التي حققتها البلاد تحت قيادة الرئيس بوتفليقة سواء من حيث استعادة الأمن وتعزيز السلم والمصالحة الوطنية أو من حيث المكاسب الأساسية المحققة في ميادين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذا تعزيز مكانة الجزائر دوليا مسجلا في نفس الاطار أن البلاد لازلت مدعوة لرفع تحديات كبرى في ظرف اقتصادي ودولي ازداد تعقيدا بفعل تراجع أسعار البترول وعدم الاستقرار الذي يخيم خصوصا على المنطقة المغاربية والساحل .
واعتبر ان هذه التحديات تفرض على شعبنا أكثر من أي وقت مضى توحيد لحمته وتعزيز تعبئته مؤكدا ان الرئيس بوتفليقة يظل بلا منازع محورا لتجمع وتجند الاغلبية الكبرى للشعب الجزائري الذي كسب ثقته ودعمه انطلاقا من ماضيه المشرف كمجاهد ومن النتائج التي حققتها البلاد تحت قيادته .
وعليه فإن المجلس الوطني يناشد ويدعو المجاهد عبد العزيز بوتفليقة بإلحاح الاستجابة للدعوات العديدة الصادرة عن المجتمع لكي يواصل مهمته في قيادة البلاد من خلال الترشح لرئاسيات ربيع 2019 مجددا في نفس الاطار دعمه ومساندته لرئيس الجمهورية من اجل انجاح مهمته على رأس الدولة وتجند مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي لإنجاح ترشحه لعهدة رئاسية جديدة .
وعقب مصادقة المجلس على النداء أكد الأمين العام للتجمع أحمد أويحيى أن هذا الموقف يفرض الحاجة للعمل أكثر لأن التجمع ليس حزب مناسبات وشعارات بل حزب ميدان ومواقف داعيا بالمناسبة مناضلي الحزب إلى التواجد في الميدان بكثافة من اجل التقرب أكثر من المواطن والمساهمة في استمرار تقدم وازدهار البلاد وايصالها مع باقي القوى السياسية والقوى الحية للمجتمع إلى سنة 2019 بهدوء ورصانة .
كما أعرب المجلس الوطني للتجمع في بيانه السياسي عن ارتياحه للاستقرار السائد في البلاد والذي يسهل السير الحسن لمسار اعادة البناء الوطني في جميع المجالات تحت قيادة الرئيس بوتفليقة مشيدا ب الدرجة العالية من التنسيق القائم لدى الاغلبية الرئاسية بالبرلمان الامر الذي يسمح بتجسيد مخطط عمل الحكومة في ظل احترام دور المعارضة البرلمانية .
وبعد أن سجل ب اهتمام الدعوات والمبادرات إلى حوار وطني بين القوى السياسية قصد التواصل إلى توافق وطني أبدى التجمع الوطني الديمقراطي استعداده للمشاركة في نقاش أو حوار سياسي في ظل احترام الدستور ومؤسسات الجمهورية معربا عن أمله في ان تكون مسيرة الجزائر نحو الرئاسيات القادمة متميزة بحوار وطني حول مشاريع برامج وليس بخطب وتصريحات يطبعها اللغو وحتى المساس أحيانا بحرمة المؤسسات وكرامتها .
كما استنكر التجمع دعوات بعض الأبواق الداعية إلى الانفصال ثم اللجوء إلى حمل السلاح بمنطقة القبائل التي تعد جزءاً لا يتجزأ من البلاد وحيّى في هذا الاطار رد فعل الكثير من القوى السياسية التي تتسم بالوطنية ضد مثل هذه الانحرافات .
وجدد أيضا رفضه بشدة للحملات الحاقدة التي تشنها من الخارج بعض الاوساط الاعلامية والجمعوية والنقابية ضد بلادنا ومؤسساتها معتبرا ان هذه الحملات ليست سوى ردود أفعال انتقامية أمام استقلالية قرار الجزائر . كما استنكر في نفس السياق الحملات المدبرة لبعض المنظمات غير الحكومية الأجنبية ضد السلطات العمومية التي تسهر في إطار القانون على حماية النظام العام والأمن أمام تدفق المهاجرين غير الشرعيين .
ولدى دراسته للوضع الأمني أشاد المجلس الوطني للتجمع ب جهود وتضحيات الجيش الوطني الشعبي الذي تمكن بمعية القوات الوطنية للأمن من استعادة الأمن بصفة كاملة تقريبا داخل ربوع البلاد .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)