بعد استحداث مناهج الجيل الثاني في المدرسة الجزائرية ، بات من الضروري الاستفهام عن مسار المقاربة بالكفاءات من حيث المناهج السابقة المطبقة منذ 2003 فإذا كانت تعبر عن فشل المنظومة التربوية فهل الخلل على مستوى المناهج ، و ان كان ذلك استكمال لمراحل التطبيق السابقة التي لا يعدو فيها إصلاح المنهاج سوى خطوة لاحقة لما سلف. وفي الحلتين كيف يكون شكل المنهاج كوثيقة موجهة لأداء الأستاذ بعد إصلاحه؟،من هذا المنطلق ارتأى الباحثان تقديم مقترح لتعديل المنهاج من كون الخلل ليس فيه كوثيقة معبرة عن سيرورة الإصلاح التربوي، وإنما لما يتضمنه من محتويات و منهجية غير مساعدة على الاستفادة منه في الميدان والمقترح يتضمن نموذج لإحدى المواد الدراسية وتصميمات صماء تتناسب والمرحلة التي يلتحق فيها بالتعليم أعداد هائلة من الأساتذة الذين تم اختيارهم لتعويض النزيف الذي سببه قانون التقاعد المسبق في هذا الميدان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/08/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بشيري زين العابدين
المصدر : مجلة تطوير العلوم الاجتماعية Volume 10, Numéro 2, Pages 227-244 2017-10-25