الجزائر

نقل مسؤولية الطائرات الرئاسية إلى قيادة القوات الجوية



نقل مسؤولية الطائرات الرئاسية إلى قيادة القوات الجوية
أصدر الرئيس بوتفليقة قرارا بنقل مسؤولية الإشراف على الطائرات الرئاسية من الرئاسة إلى قيادة القوات الجوية التابعة لأركان الجيش الوطني الشعبي. القرار جاء، حسب مصدر عليم، لتأمين الطائرات الرئاسية ضد التهديدات والمخاطر.فسر مصدر أمني سبب استمرار الشائعات التي تتعلق بالحالة الصحية للرئيس بوتفليقة في الأشهر الأخيرة، بأنه جاء بعد تكرار انطلاق الطائرات الرئاسية من المطار العسكري بوفاريك بدل مطار العاصمة. بمعنى تحليق طائرات الرئاسة بشكل مستمر من المطار العسكري، أوحى بأن بوتفليقة كان يتنقل إلى الخارج للعلاج. غير أن الحقيقة، حسب المصدر، أن الرئيس قرر منذ جويلية الماضي نقل مسؤولية الإشراف العملياتي والأمني على الطائرات الرئاسية من رئاسة الجمهورية إلى قيادة القوات الجوية، وقد أدى القرار إلى تكرار تنقل مواكب سيارات رئاسة الجمهورية إلى المطار العسكري في بوفاريك. ويعتقد كثير من المراقبين أن الطائرة الرئاسية لا تنطلق من القاعدة الجوية العسكرية في بوفاريك إلا في الحالات الاستثنائية، وتم تداول الشائعة الأخيرة حول نقل الرئيس بوتفليقة إلى فرنسا للعلاج، حسب مصدرنا، بعد أن شوهدت طائرة عمودية رئاسية وهي تتنقل بين إحدى إقامات الرئاسة والقاعدة الجوية في بوفاريك، وقد نقل الرئيس بوتفليقة للعلاج في وقت سابق وعاد من رحلات العلاج منطلقا من المطار العسكري في بوفاريك.وتتمثل الطائرات الرئاسية التي تم تحويلها إلى الجيش في 3 طائرات نقل مدنية وطائرتين، وتقرر بناء على هذا تخصيص مربع أمني في المطار العسكري بوفاريك القريب من العاصمة. فالطائرات الرئاسية تابعة في الأصل إلى مصلحة “غلام” GLAM وهي مجموعة المواصلات الجوية الوزارية، وكانت إلى غاية قرار الرئيس بوتفليقة الأخير في صلب إحداث التغييرات في جهاز الأمن الرئاسي والحرس الجمهوري. وقد وضعها الرئيس تحت الإشراف الأمني والعملياتي للقوات الجوية، بينما بقيت تابعة في الأمور التنظيمية فقط لديوان الرئاسة. وبات قادة الطائرات الرئاسية تابعين بشكل مباشر لقائد القوات الجوية، كما باتت الطائرات الرئاسية تحت إشراف ومراقبة أمنية من قيادة مديرية أمن الجيش التي تباشر عمليات التفتيش وتأمين الطائرات، كما وفر القرار إمكانية المواكبة الأمنية للطائرات الرئاسية بواسطة طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية.وأضاف المصدر الأمني أنه في أغلب دول العالم، تكون الطائرات الرئاسية تابعة لقيادة القوات الجوية. وتنص التنظيمات سارية المفعول على أن الطائرات التابعة لمجموعة المواصلات الجوية الرئاسية توضع تحت تصرف 6 شخصيات في الدولة فقط، هي رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان والوزير الأول ونائب وزير الدفاع الوطني ووزير الداخلية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)