الجزائر

نقطة صدام : وين إيبان “الناتو" مع وجوه البق؟



الحضور المكثف لنواب، حبل بهم بعبع تشريعيات “الناتو" على الأبواب، أثناء عرض “سلال" لبرنامج حكومته، كشف لنا بأي “ناتو" انتخابي ابتلي البلد، فمصيبتنا في معلم أمي من دفعة حفظة “المعوذتين" غولته “الدروشة" يوم كان مشعوذ حظ قبل أن يصبح نائبا “وثنيا"، أكبر من مصيبتنا في قصف خارجي مفترض، كان يمكنه أن يدخلنا باب مقاومة العدوان الخارجي، بدلا من باب الوطء الداخلي الذي نعايشه الآن مع هذه الكائنات البرلمانية الخاوية المدلول والتي تبوأت مقدمة قافلة عقرت الجمل وما حمل؟
التشريعيات بمضمونها الذي تابعناه في مخلوقات انتخابية بجلسات العرض الحكومي، حيث مداخلات “العقل السمين في الجسم السمين"، تلك التشريعيات وهؤلاء “النوائب" نكبة فاقت كل تدخل خارجي متبضع به سياسيا، فلو أن “الناتو" قصفنا، لما كانت الخسائر بهذا الشكل والحجم الذي وقفنا عليه، حيث “هوام" القوم، منتخبوه ونوابه، وحيث الدجالون والسحرة والمشعوذون نخبة مجتمع قالت لنا السلطة إنه مهدد من الخارج، فإذا بها تهدّه من الداخل بعد أن “انتخبت" لها من أغنى الناتو عن قصفنا اليوم وغدا، فالناتو معروف عنه أنه لا يبدد قنابله عن “قاصف" نفسه، ونحن بمنطق ومشاهد “النواب" الذين رأينا، بلد يتمتع بخاصية القصف “الذاتي" المركز والفعال..
بالصورة التي رأيناها، فإن على زمن “النواب" الآفلين، كل التحية، فعلى الأقل، كان هناك شبه ل«نوائب" دهر. أما حالة اليوم، حيث الصورة عنوان “لدجل"، فإننا ملزمون بالدعوة العلنية لطلب تعويض من “الناتو" كبديل عن الخسائر التي سببها لنا حينما دفعتنا إشاعة قصفه لنا، لقصف أنفسنا بهذا الشكل البرلماني المخزي، فرحمة الله على عهدتك يا شيخ عطالله فقد كنا نضحك في زمنك وها نحن نبكي في زمنهم؟


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)