الجزائر - A la une

نقطة صدام : هل أتاك حديث «المصعد»؟



في مكالمة من الدكتورة أسماء بن قادة رئيسة لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان، تحمل طيات الشكر على مقالي في حقها، وجدتني أمام امرأة مثقفة وواعية وملمة بقاعدة «لا يهينهن إلا لئيم»، في تلك المكالمة، التي عرفت فيها ما هو غير صالح للنشر، حفاظا على بقايا من ماء وجه ووجع كامن في دواليب السلطة، وقفت مشدوها أمام انهيار خطير لبعض المتسلطين الذين لم يتحرروا رغم كل التحولات من عادة، كل امرأة، جارية بالضرورة، ولا بد لها من مولى رسميا يكون سندها ضد جماعة «المصعد»، حيث في حكاية الصعود والمصعد، تكمن قاعدة تأشيرة الرضوان التي يمكنها أن ترفع هذه وتطرح تلك أرضا و«عرضا»..
الدكتورة أسماء، في مهاتفتها لي، ظهرت بأنها مسؤولة أكثر من كافة «المتسولين» الرسميين الذين احتكروا الدين والدنيا معا، ولولا تلك المسؤولية لسمع الناس عجبا عن غزوات غلمان رسميين استغلوا طيبة وزيرهم غلام الله وربما «غيابه» لينتجوا مسرحيات الصعود التي تؤطرها «مصاعد» رسمية، إما أن تكون جزءا من صعودها «السيار» وإلا فإن الضغط على «زر» السقوط يمكنه أن يهوي بمن تجرأ على التمرد على قانون إما أن تكون كائنا من القبيلة وإلا فإنك القتيل والقتيلة..
لا أدري، كيف يمر «غلام الله» وهو من هو إمامة لشؤون الدين على عنوان كبير من الابتذال تم تحت «عباءته» الرسمية فرغم أن الوزير، ليس طرفا من مجموعة قراصنة الصعود و«المصاعد» التي تهوي بمن يرفض قانونها، إلا أن عدم تحركه لمعرفة كيف ولماذا ومن هم غلمان الصعود و«المصاعد» الذين طعنوا سيدة معروفة بعلمها ونسبها، يحتاج، وأقصد التحرك، لأكثر من «غلام» الله حتى تصل رسالة، هل أتاك حديث المصعد يا معالي غلام الله؟


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)