الجزائر

نقطة صدام : ليس شكيب.. إلا خليلا



نقطة صدام : ليس شكيب.. إلا خليلا
الفضيحة الجديدة لآل شكيب و«خلانه" في مستوطنات السوناطراك، وصلنا كنزها المفقود عن طريق إيطاليا حيث لا فضل لأجهزة الرقابة والحكومة في اكتشاف مغارة "شكيب" والأربعين حراميا، وذلك بعدما تعودنا على الانتماء إلى الخارج حتى في حالات اكتشاف كنوزنا المهربة من طرف لصوص برتبة رجال أعمال مسنودين أو وزراء آخر "شكيب".. كما في واقعة سوناطراك وقبلها قضية خليفة بنك وقضايا أخرى، فإن القاسم المشترك في مغامرات القرصنة الممارسة ضد هذا المسمى شعبا عظيما (؟؟) أنهم كما عودونا على استيراد كل شيء من الخارج، فإن سياسة حكمهم الراشد تكرمت علينا في زمن "يا أيها العزيز قد مسنا وأهلنا "الشرّ"، أن ينوب عنا الغرب في اكتشاف لصوصنا. فقضية عبد المؤمن خليفة بلغت عنها الأجهزة الفرنسية، وقضية شكيب خليل جاءنا خبرها اليقين من إيطاليا.. والجزائر كحكومة أجهزة ومؤسسات آخر من علم أنه "سُرق"، والسبب لا علاقة له بالعجز، ولكنهم عودونا على أنهم، ولا أستثني منهم أحدا، جماعات "دمغ" ودعم وإسناد.. أكبر من فضيحة العمولات والرشاوى العابرة للحدود، أن تكون العدالة الإيطالية أكثر مواطنة منا في مالنا وثروتنا، فالقضية بوجهها الحالي ليست إدانة لشكيب محصن بجنسية أمريكية لا تشوبها متابعة، إنما إدانة مطلقة لدولة نخاف أن تتابع يوما من طرف سلطة "خارج الديار" بالعجز الذي جعل منها جزيرة خاوية على عروشها، بعد أن أصبح "حاميها حراميها"..
علة ما يجري الآن من تقاذف للتهم بين رعاة البقرة الحلوب، ليست في شكيب واحد ولكنها في سلطة تزايد على المواطن بالأطماع الخارجية، لكنها في كل مرة تظهر أن رجالها هم من شجعوا تلك الأطماع. فلو لم يكتشف المتحرشون الخارجيون أن الضرع "سائبة" من طرف أهلها، لما فكروا في المطالبة بنصيبهم من كعكة أسالت لعاب الداخل والخارج معا. المال سائب والسلطان "غائب".. فماذا تتوقعون من الخارج غير اقتناء بيض النعام بيد "موز" قطر؟


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)