الجزائر

نقطة صدام : للعلم بال(شاي)..ن



أخيرا أسدل الستار على حربنا ضد (الناتو)، حيث قصفناه قصفا شديدا بنسبة تتجاوز الأربعين بالمائة من كتلة الناخبين لنطرحه أرضا، ويكون بذلك (غبرة) لمن لا يعتبر. ولأن النتائج بمحصلاتها، فإنه من حقنا على السلطة التي دعتنا للجهاد الانتخابي فكنا أصوات صاغية، أن نعرف ولو من باب (الفضول) والفضلات السياسية التي ترامت أمام صناديق الاقتراع، كيف هزمنا الناتو وما علاقة تأديتنا لواجب انتخابي بمقصفة (ناتو) كانت موجهة إلى صدورنا قبل أن نحطمها بحبر بصمات انتخابية باتت معنا في أصبح واحد..
من باب العلم بالشيء، ومن باب فلنشرب نخب (شاي) على نصرنا الكبير، تدفعني سذاجتي لأسال من لا يُسأل عن كم طائرة (ناتو) أسقطنا بعد عمليتنا الانتخابية الجريئة، فمضمون البرلمان القادم، وبغض النظر عما أتى به من (ممالح) لملامح قديمة تجددت في صور أخرى، فإن حلته السياسية لم يطرأ عليها تغيير فالحاج موسى هو موسى الحاج، ولا شيء ولا (شاي) جديد، عدا أنهم قالوا لنا إننا رددنا (الناتو) على عقبيه بعدما رأى شكل الحبر في بصماتنا ليفهم أن (لحمنا) مرّ..
هل تغيرت خريطة الساحة السياسية (خيب) أنملة؟ وهل هذا هو التغيير وهذا هو نوفمبر وديسمبر وجانفي، أظن أن السلطة التي من جبالها طلع صوت (الانتخاب) ملزمة أمام استجابة المواطن لموعدها الانتخابي، أن تفسر لنا العلاقة الكامنة بين نداء الانتخاب وتحرشات (الناتو)، فمن قاطعوا هذا الموعد التاريخي و(الجهادي) الهام، أعداء للوطن (؟؟) وعملاء للناتو، لكن قبل أن نوشمهم بذلك يجب أن نعرف معهم كيف هزم المشاركون في الانتخابات (الناتو) وطرحوه (جوا) بمجرد أنهم أدوا واجبهم الانتخابي؟




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)