في فصل الشتاء ينزل المطر ويتسبب في انهيار الطرقات، كما يمكن أن تتسب الأمطار، حتى في قطع الكهرباء والغاز، وفي حوادث المرور، وخاصة بالنسبة للمسافرين الذي لا يلتزمون بحزام الأمن ويتجاوزون سرعة ال 80 كلم في الساعة..
رغم أن الحكومة من خلال التلفزة والنشرة الجوية تقوم بدورها بتحذير المواطنين، إلا أن المشكلة في الشعب الذي لا يلتزم بتعليمات المسؤولين، خاصة بالنسبة للأطفال، الذين يتعرضون للخطف، بعد أن يخرجوا من مدارسهم ولا يذهبون لبيوتهم، ولو أن أولياءهم، فرضوا عليهم الجلوس أمام التلفزة ومتابعة مسلسلات "طيور الجنة"، لما وصل إليهم اللصوص..
السلطة وأمير قطر، غير مسؤولين عن تداعيات المطر، وعما يجري في الشتاء، فحتى شرب الماء باردا يؤدي إلى أخطار صحية، المسؤول الأول والأخير عنها هو المواطن الذي لا يلتزم بالإرشادات وبالتعليمات الصارمة التي تطلقها الحكومة..
كما أن الخروج دون ملابس صوفية، يؤدي إلى مضاعفات كبيرة على صحة الإنسان وخاصة الأطفال، وهذا إذا ما علمنا أن الكلاب المتشردة في الشوارع، تصاب بالجنون في الشتاء، وتحس بالجوع، فتصبح خطرا على المارة.. لذلك يجب أن ينتبه المواطنون للأخطار ولتداعيات المطر ولبرد الشتاء القارس، دون أن ننسى مراقبة تسرب الغاز الذي يمكنه أن يؤدي إلى حوادث.. وفي النهاية فإن الحكومة قامت بدورها على أكمل وجه، لكن لامبالاة المواطنين هي التي تتسبب في حوادث الشتاء..
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أسامة وحيد
المصدر : www.elbilad.net