الجزائر

نقطة صدام : خمسة آلاف “نكبة" في العام



نقطة صدام : خمسة آلاف “نكبة
في إحصائيات صحية، رسمية الولادة، تقاطعت التقارير في أن جزائر “الخلق العظيم" وجزائر “الجامع الكبير"، وجزائر “غلام الله" يقرئكم السلام، تحصي مع نهاية كل عام خمسة آلاف طفل غير شرعي دشنوا دنياهم في وطن الإسلام دين الدولة ودين الأخلاق ودين القيم المنتهية الصلاحية..
الرقم الذي استشهد به البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث “فورام"، منذ أيام لحماية “جيل" الخطايا الأخلاقية من خطيئة صمت الدولة. ذلك الرقم المهول مر مرور الكرام على مختلف هيئات ومؤسسات الدولة، حيث قطاع غلام الله وقطاع بابا أحمد وقطعان التضامن، نحروا دفعة واحدة على محراب أن الجزائر العظيمة والعاجزة عن توفير لقمة عيش كريمة ومستقرة، أفلحت في إعلان اكتفائها الذاتي من بضاعة الحبل والحمل بالخطيئة، فرقم خمسة آلاف مولود غير شرعي في السنة، يعني أننا أمام هزة اجتماعية ورسمية وإنسانية وأخلاقية، بقوة 5000 درجة على سلم الانهيار والتهاوي والتيه الذي تعيشه أمة من الناس ومن وطن “بائس" لم يعد يهم أفرادا منه أن يلقوا ب«الأجنة" غير الشرعيين بين أحضان قردة “شفة"، متنازلين بذلك عن إنسانيتهم لزمرة “القردة" التي كانت منذ أيام أشد رحمة من إنسان جزائري رمى بفلذة “خطيئته" بين أنياب الغاب..
المدرسة فشلت والمساجد أفلست والسلطة والحكومة عن بكرة “سلالها"، لا يحق لها أن تزايد علينا ببضاعتها الكاسدة، فمن يكون بين “شعابه" وطن يحمل في بطنه كل عام خمسة آلاف خطيئة وخمسة آلاف جانٍ وخمسة آلاف بطن مؤنث “الوسخ"، مجتمع ودولة وأمة يحتاجون إلى إعادة صياغة تبدأ من تسريح عمال القطاعات التالية: التربية، الشؤون الدينية.. والتضامن..
فالجميع ببساطة أفلس.. والدليل خمسة آلاف “نكبة" يستقبلها وطن لم يعد يحبل إلا بالخطايا والخطائين، والمخططين لانتخابات تليها انتخابات، حمل كاذب هنا وخمسة آلاف حمل صادق ومجهول الهوية هناك..


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)