الجزائر

نقطة صدام: الكرّ والفرّ و.. “الأحمرة" الجامعية؟



نقطة صدام: الكرّ والفرّ و.. “الأحمرة
في سابقة علمية عن جامعات تدرس “الأحمرة"، لم يتردد رئيس جامعة سطيف في وصف الطلبة بالأحمرة، التي تعني جمع “ناهق" لحمار ثائر، وذلك كرد فعل من العميد على “صك" جامعي أزعج كرسيه، فكانت نتيجة “الكر والفر" أن فقد رئيس الجامعة علمه، ليدخل قطاع حراوبية التاريخ. ولكن من باب “النهيق" الرسمي الذي لا يتوانى بعض مسؤوليه عن توزيع أوسمة حميرية بدلا من شهادات علمية على طلبة المفترض أنهم عنوان النخبة القادمة التي ستسلم ، والأصح تستسلم لمشعل لا يزال الحرس القديم وÇالعقيم" يشدّ عليه بالنواجذ..
حين يصبح الطلبة الجامعيون، في عرف بعض من يحملون “أصفارا" علمية، أحمرة، يطفو إلى سطح الكر والفر وحتى الفأر الجامعي الخاضع لتجارب حيوانية متعددة، سؤال قاتل منتهاه، ما دامت هناك أحمرة، ترى أين الزريبة؟ فتلك الصفة الحميرية، لم تقلل فقط من شأن طلبة مسختهم شتيمة مسؤول جامعي سام ليضحوا جمع حمار “ناهق"، لكنها ألغت كل معنى لتعليم عال “وعاري" المضمون..
معارك مكر مفر الجامعية، رست على محصلة أن جماعة “الكرّ" الرسمية، التي تزايد بتنظيم الملتقيات العلمية وÇالدينية" والتاريخية لم تفصل بعد في موقعها من “الدين والدنيا" بعد أن أظهرت حادثة “الكر" التي قادها رئيس جامعة سطيف، على معاقل الطلبة المناهضين له، أن الوزير حراوبية يدير قطاعا يستثمر في تعليم الأحمرة.
فيا جامعة الكرّ الرسمي، نحن نعلم أن النقاط تُضخم وأن الجامعة تحولت إلى جسر للحب قبل وبعد الزواج، وأن مستوى جامعاتنا لا غبار على عطائه وغطائه المتبادل الهدايا والفوائد، لكن أن يصل الأمر إلى وصف الطلبة بالأحمرة، فإن النهيق الجامعي بلغ منتهاه، فأعيدوا للجامعة قدسيتها، فإن مسلسل “الكرّ" والفر في مستواه العالي تدنيا، ليس إلا لعب “ذر" والفاهم، الله لا فهم..


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)