نقص في العتاد الطبي وتجهيزات معطلة معاناة يومية لمرضى القصور الكلوي بنفاوس

ناشدت جمعية مرضى القصور الكلوي وتصفية الدم ببلدية نفاوس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بمساعدة المرضى في هذه البلدية وفي بلديات أولاد سي سليمان ورأس العيون، وتقديم المساعدة اللازمة لهم من خلال تجديد أجهزة التصفية بمستشفى نفاوس، بعدما انتهت صلاحيتها. وقال رئيس الجمعية، عبد الله شعابنة، لـ''الخبر'' إن معاناة المرضى مستمرة منذ مدة، خاصة مع وجود عدد لا بأس من هؤلاء الذين ارتفع عددهم إلى 65 مريضا، يتنقلون يوميا من البلديات الثلاث، ويتزاحمون في مستشفى نفاوس من أجل الاستفادة من عمليات التصفية، المقدر عددها بثلاث مرات في الأسبوع. وأضاف رئيس الجمعية أن مرور 10 سنوات على استعمال هذه الأجهزة يعدّ كافيا بعدما أصبحت تسجل بها أعطال من حين لآخر، ما يتسبب مع مرور الوقت في تحويل البعض منها إلى مخازن المستشفيات في انتظار إصلاحها، وهي العملية التي ـ برأيه ـ بقيت هي كذلك تراوح مكانها، بعد النداءات العديدة التي وجهت للسلطات المحلية ومديرية الصحة قصد توفير قطع الغيار التي قد تساهم، حسبه، ولو بنسبة في التقليل من معاناة المرضى. من جهة أخرى، لم نتمكن من الحصول على رأي مديرية الصحة بباتنة التي اتصلنا بها مرارا.