الجزائر

نقص في إنتاج الغاز ب50 مليون متر مكعب يوميا



نقص في إنتاج الغاز ب50 مليون متر مكعب يوميا
شراكة مع إيني وتوتال لتلبية حاجيات أوروبا من الغازأعطت شركة سوناطراك الأولوية "للمشاريع الابتكارية" من أجل استرجاع الغاز المصاحب لإنتاج البترول لمواجهة التحدي المزدوج المتمثل في تلبية الطلب المحلي والأجنبي، حسبما كشف عنه الرئيس المدير العام للشركة عبد المومن ولد قدور. وأكد ولد قدور على هامش الزيارة التي أجراها إلى حاسي الرمل قائلا "لدينا نقص بقيمة 50 مليون م3/ يوميا يجب تداركه ونحن نشجع مهندسينا الشباب على الابتكار مثلما حدث برورد الباقل (حاسي مسعود)".واستدل الرئيس المدير العام بالطريقة التقنية الجديدة التي عرضت عليه منذ أيام المتعلقة باسترجاع عشرة ملاين متر مكعب من الغاز المصاحب لإنتاج البترول يوميا بهدف بيعها، حيث كانت تضخ سابقا لتشغيل مرافق مصنع المعالجة برورد الباقل". وأوضح ولد قدور يقول "نحاول تطبيق الأمر ذاته برود النوس"، مضيفا أن سوناطراك تبذل مجهودات جبارة من أجل تلبية طلبات الغاز الطبيعي على المستوى المحلي والخارجي. وأردف المتحدث قائلا "إنه تحد كبير" تعمل الشركة من أجله بجد كما أنها تبذل قصارى جهدها للمضي قدما في تطوير قدراتها الإنتاجية. وذكر المدير العام في هذا السياق حقلي رقان وتوات اللذين يرتقب دخولهما مرحلة الإنتاج نهاية العام الجاري، موضحا أن "الأمر مؤكد بالنسبة لرقان، أما بخصوص توات فقد جلبنا معنا شركاتنا المحلية لتسريع عملية تشغيل هذا الحقل".إضافة إلى هذه المشاريع، أكد مدير مشاريع حاسي الرمل لمجمع سوناطراك السيد يوسف مالكي أنه تم تخصيص غلاف مالي بمبلغ 37 مليار دج في سنة 2017 لمشاريع تطوير أنابيب الغاز التي وضعت على مستوى محاور جنوب-شرق وجنوب-غرب الوطن.ويمثل هذا الغلاف المالي نسبة 51 بالمائة من الغلاف الإجمالي المخصص لمشاريع التطوير وإعادة تأهيل نشاط سوناطراك للنقل عبر القنوات لسنة 2017 والمقدر بمبلغ 72،5 مليار دج. فمنذ 1985 (تاريخ الدخول في الخدمة) لغاية اليوم مرت كمية إجمالية ب2.230 مليار متر مكعب من الغاز عبر المركز الوطني لتوزيع الغاز.كما زار الرئيس المدير العام لسوناطراك قاعات الضخ وأشرف على إطلاق أشغال مشروع "بوستينغ 3" الذي يهدف إلى إنشاء قدرات ضغط عالية لمرافقة التراجع الطبيعي لبئر حاسي رمل بعد إتمام مشروعي بوستينغ 1 (2004) وبوستينغ 2 (2009). ويتمثل المشروع في إنشاء خطين للضخ في مرحلتين: من 24 إلى 57 بارا، حيث من المرتقب إطلاق المشروع في أفق 2019 ثم من 10 إلى 24 بارا سنة 2023. وكشف ولد قدور خلال ندوته الصحافية أن سوناطراك كانت بصدد دراسة واستكشاف أسواق أخرى علاوة على السوق الأوروبية التي تعتبر حاليا أكبر زبون للشركة الوطنية. وصرح في السياق أن "لدينا أيضا شركاء أجانب يعملون معنا على غرار شركة إيني (إيطاليا) التي تعتبر شريك تاريخي وشركة طوطال (فرنسا). نحاول أن نجد حلولا تمكننا من تغطية حاجيات زبائننا المهمين وتلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي في نفس الوقت.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)