نقاش حول الإعلام بعد الثورات العربية منتدى الإعلام العربي بدبي

افتتح، أمس، منتدى الإعلام العربي ال12 بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة 2500 صحفي يمثلون وسائل الإعلام العربية الحكومية والخاصة، بينهم صحيفة ''الخبر''. واختارت إدارة المنتدى هذا العام فحص واقع الإعلام العربي في المراحل الانتقالية التي تمر بها بعض دول الربيع العربي.
وافتتح شيخ الأزهر، أحمد الطيب، المنتدى بكلمة دعا فيها رجال الإعلام والصحافة إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها الأمة العربية، وأكد شيخ الأزهر أن الطفرة التكنولوجية فتحت الباب واسعا أمام الإعلام، وأثمرت آثارا طيبة على المجتمعات العربية، لكنها كانت في الوقت نفسه حاملة لآثار أخرى سلبية على القيم الحضارية للمجتمعات العربية وعلى اللغة العربية. وشدد على ضرورة التزام الصحفيين بمسؤولية الكلمة، كسلاح ذي حدين. ودعا الصحفيين إلى إعادة الاعتبار للغة العربية في الكتابة الصحفية. وعرف النقاش حول واقع الإعلام العربي وصحافة المواطن، في اليوم الأول من المنتدى الذي حضر حفل افتتاحه رئيس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والأمين العام لجامعة الدول العربية، نقاشا حادا بشأن مدى أخلقة العمل الصفي في ظل الثورات العربية، والتلاعب السياسي واستغلال الإعلام كمنصة للمناورات من قبل الأنظمة والثوار كحالة سوريا مثلا. كما تمت مناقشة ''تجربة البرامج الحوارية المباشرة انطلاقا من الحالة المصرية، وكذا موضوع ''الإعلام الإلكتروني.. سلطة من دون مسؤولية''. وستتواصل اليوم جلسات المنتدى، على أن يتم مساء اليوم توزيع جائزة دبي للصحافة العربية، في فئاتها ال11، حيث رشح في فئة الصحافة السياسية عملان لصحفيين من يومية ''الخبر''.