نقابيون يناشدون تجديد عقد توريد شريط أكياس الحليب مع مجمع البلاستيك

جدد نقابيون من المجمع الصناعي للبلاستيك والمطاط، في حديثهم ل«الشعب"، طلبهم القاضي بتجديد عقد توريد الشريط البلاستيكي لأكياس الحليب مع المجمع الوطني لإنتاج هذه المادة الاستهلاكية الأساسية، ودعوا بالمناسبة وزير الجديد للفلاحة، إلى التدخل والعمل على مساعدة المجمع لتجديد العقد بالتراضي بين المجمعين العموميين.وجاءت المناشدة الجديدة، على خلفية نشر مجمع الحليب، مؤخرا، لإعلان صفقة توريد 3000 طن من الشريط البلاستيكي للحليب، لمواجهة الطلب المتزايد المتوقع على الحليب خلال الصيف وشهر رمضان المعظم، والذي تفصلنا عنه أسابيع قليلة، وبالتالي فهي حصة تكميلية لما يورده مجمع البلاستيك لمجمع الحليب بموجب عقود سارية، أبرمت بالتراضي بتعليمات من السلطات العمومية، من خلال شركتيه المتواجدتين بكل من سطيف والمدية.وكانت نقابة مجمع البلاستيك قد وجهت، خلال شهر مارس الماضي، رسالة لوزير الفلاحة حول الموضوع وجاء فيها، أنه في نوفمبر 2010، أبرم مجمع المؤسسة الوطنية للبلاستيك والمطاط عقدا لتوريد الشريط البلاستيكي للحليب "أكياس" مع المجمع المذكور لمدة 5 سنوات عن طريق التراضي البسيط، وهذا تبعا لقرار من السلطات العمومية، والتي كانت تهدف الى تطوير قدرات المؤسسات العمومية.كما أن الرسالة أشارت إلى إن الكميات الموردة مع إحتساب المقرر لسنة 2015، قدرت ب 27000 طن وبرقم أعمال قدرت ب000 000 1400 دج، أي 40% من رقم الأعمال السنوي الكلي للمجمع.وأوضحت،في السياق ذاته، أن فترة العقد لم تشهد أي نزاع أو خلاف ولا انقطاع في المخزون سواء في جانب الكم أ والكيف نظرا للطابع الحيوي والإستراتيجي لهذا السوق.وفي 2012، وافقت السلطات العمومية وفي إطار مخطط التطوير، على منح مجمع البلاستيك غلافا قدر ب000 000 2600 دج، موجة للاستثمار في وسائل إنتاج جديدة، منها 000 000 640 دج مخصصة أساسا لتحسيين قدرات صناعة هذه المادة، أي أكياس الحليب، والتي ستصل إلى 14000 طن، وهذا ما يسمح للمجمع، بالاستجابة كليا للاحتياجات المستقبلية لشركة جييلي المقدرة ب 9000 طن.وأشار النقابيون في رسالتهم، أن شركات مجمع البلاستيك المختصة في إنتاج الأكياس، جعلت المجمع يحقق 40% من رقم أعماله مع مجمع الحليب ويوظف 1400 عامل وهذا أمر جد هام.وعلى ضوء ما تقدم التمست رسالة النقابة من المركزية، وبإلحاح التدخل لدى السلطات العمومية من أجل الإبقاء على صيغية التراضي البسيط سارية المفعول، مع العلم أن العلاقة مع هذا الزبون تعتبر مثالية، حسب الرسالة.