نقابيو الجمارك المضربون عن الطعام يموتون في صمت

شدد أطباء التعاضدية الوطنية لعمال الجمارك الذين تطوعوا لفحص المضربين عن الطعام بمقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين، أن الحالة الصحية للمضربين الثلاثة عشر تدعو للقلق وأنهم في وضعية خطيرة جدا، مما يستدعي نقلهم إلى المستشفى في أقرب الأجال، الشيء الذي أكده أمس كريم سليماني المنسق الوطني لتنسيقية الوسط لعمال الجمارك في حديث مع السلام، حيث أضاف بأن الحالة الصحية للمضربين الثلاثة عشر عن الطعام تسوء يوما بعد يوم والضرورة تستدعي نقلهم إلى المستشفى في الحال، منوها في الوقت ذاته بتمسك المضربين عن الطعام بموقفهم إلى حين إنصافهم وأن معاناتهم لن تحبط عزيمتهم في مواصلة الإضراب. وفي نفس السياق نقل كريم سليماني تذمر كافة الفروع النقابية لعمال الجمارك في جل ولايات الوطن من غياب ردود الفعل التي طال انتظارها للفصل في قضيتهم بشكل نهائي من طرف المسؤولين لحد الآن، في ظل إصرار سيدي السعيد الأمين العام للمركزية النقابية على تجاهلهم لليوم الثامن على التوالي. وفيما يخص لائحة مطالبهم الجديدة التي تم رفع درجة حدتها -على حد قوله- فقد أكد المتحدث أن الوقت لم يحن بعد للإفصاح عنها، في إشارة منه أن عدم الإستقرار الذي تشهده قضيتهم لحد الأن أجبرهم على تأخير طرحها بشكل رسمي على المسؤولين.