نقابة‮ ‬سناباب‮ ‬تكشف‮:‬

أعلنت النقابة الوطنية لمستخدمي‮ ‬الإدارة العمومية‮ ‬سناباب‮ ‬،‮ ‬عن التحضير لإطلاق حملة مليونية لمطالبة الحكومة برفع أجور العمال وإلغاء الضريبة على الدخل والمتقاعدين،‮ ‬في‮ ‬ظل تواصل تدهور القدرة الشرائية للمواطنين‮. ‬وكشفت النقابة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية العامة المستقلة للعمال في‮ ‬الجزائر‮ (‬CGATA‮)‬،‮ ‬عن تنظيمها لورشة عمل من أجل وضع إستراتيجية لحملة وطنية تحت شعار كفانا‭..‬‮ ‬تجاوزتوا الحد‮! . ‬وبحسب البيان الصادر عن الإجتماع،‮ ‬فإن الورشة ناقشت محورين أساسيين وهما،‮ ‬مسودة مشروع إستبيان سبر آراء للقدرة الشرائية‮ ‬،‮ ‬بالإضافة إلى‮ ‬صياغة رسالة لأصحاب القرار مع جمع مليون توقيع من أجل رفع الأجور تماشيًا والقدرة الشرائية ومراجعة الضريبة على الدخل وإلغائها على المتقاعدين‮ . ‬وعدد التنظيم المشاكل التي‮ ‬تُواجه المواطن الجزائري‮ ‬التي‮ ‬يأتي‮ ‬في‮ ‬مقدمتها تدهور القدرة الشرائية،‮ ‬صعوبة الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية،‮ ‬كالتربية،‮ ‬الصحة،‮ ‬الشغل،‮ ‬السكن والنقل‮. ‬و افادت نقابة‮ ‬السناباب‮ ‬أن إرتفاع البطالة وتفشي‮ ‬ظاهرة الهجرة‮ ‬غير الشرعية وإرتفاع نسبة الإنتحار في‮ ‬صفوف الشباب،‮ ‬هو نتيجة للقوانين والإجراءات‮ ‬غير الإجتماعية التي‮ ‬تقررها السلطات،‮ ‬مشدّدة على أنها ستعمل عبر كل الطرق السلمية والقانونية من أجل إفتكاك راتب لائق وكريم للعمال‮. ‬وتطالب فعاليات نقابية برفع أجور العمال التي‮ ‬لم تُعد تتماشى مع الواقع المعيشي‮ ‬الذي‮ ‬يشهد ارتفاعًا في‮ ‬الأسعار وتدهور القدرة الشرائية،‮ ‬كنتيجة لإنهيار قيمة الدينار،‮ ‬لكن الحكومة ترفض كافة الدعوات بداعي‮ ‬أن وضع الخزينة العمومية لا‮ ‬يسمح بأية زيادة في‮ ‬الرواتب،‮ ‬على حد تعبير عدد من الوزراء،‮ ‬من بينهم وزير الشؤون الدينية،‮ ‬محمد عيسى،‮ ‬مؤخرا في‮ ‬رده على مطالب الأئمة وموظفي‮ ‬الشؤون الدينية‮. ‬كما أشارت منظمات حقوقية في‮ ‬تقارير لها مؤخرا للجوء الجزائريين إلى أعمال إضافية من أجل تلبية حاجياتهم اليومية،‮ ‬مؤكدة أن كل مواطن جزائري‮ ‬يتقاضى أقل من‮ ‬60‮ ‬ألف دينار للشهر،‮ ‬لا‮ ‬يستطيع تأمين احتياجاته الضرورية من مأكل وملبس وعلاج‮.‬