نقابة النفسانيين تتخوف من تأخر منحها الترخيص لعقد مؤتمرها الأول سيكون فرصة لمواصلة العمل النقابي حتى تحقيق المكتسبات للمهنيين

كشفت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، عن قلقها وتخوفها من تأخر مصلحة التنظيم والشؤون العامة لولاية الجزائر، منحها الترخيص من أجل عقد المؤتمر الأول لها في آجاله، والمحددة يومي 20 و21 سبتمبر الجاري، داعية المصالح ذاتها إلى الإسراع في الإجراءات، ومؤكدة أن المؤتمر سيكون فرصة لتجديد هياكل النقابة، ومواصلة العمل النقابي حتى تحقيق المكتسبات للمهنيين وتحسين أوضاعهم.
تنتظر النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، الحصول على الترخيص من مصلحة التنظيم والشؤون العامة لولاية الجزائر، قصد عقد المؤتمر الأول لها والمقرر يومي 20 و21 سبتمبر الجاري بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، وذلك بعد أن أودع مسؤولو النقابة طلبا رسميا لمصالح ولاية الجزائر الأربعاء المنصرم، ورغم هذا يتخوف هؤلاء من المفاجآت. وقال رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، الدكتور كداد خالد في تصريح ل”الفجر” إن التحضيرات جارية على قدم وساق لإنجاح المؤتمر الأول للنقابة، والذي سيحضره قرابة 200 مندوب على المستوى الوطني، ناهيك عن ضيوف شرف خلال افتتاح أشغاله في اليوم الأول، منهم وزير الصحة الجديد عبد العزيز زياري، ووزير الشباب والرياضة الجديد كذلك محمد تهمي، ووزيرة التضامن سعاد بن جاب الله، بالإضافة إلى وزير العمل الطيب لوح العائد إلى تسيير القطاع. وأكد المتحدث أن المؤتمر سيكون فرصة لموظفي السلك والمهنيين لمناقشة كل كبيرة وصغيرة في المهنة سواء تعلق الأمر بالظروف المهنية أو الاجتماعية، كما سيكون انطلاقة جديدة للنقابة من أجل مواصلة الدفاع عن حقوق الموظفين وتجسيدها من خلال المكتسبات التي ستعمل النقابة كذلك على تحقيقها، والتي لا تزال تنتظر تجسيدها من طرف مسؤولي مختلف الوزارات. وتتخوف النقابة -حسب الدكتور كداد خالد -من تأخر أو تباطؤ مصلحة التنظيم والشؤون العامة لولاية الجزائر في منح رخصة تنظيم المؤتمر، مضيفا في هذا الشأن ”نحن قلقون جدا من أن لا تكون المصالح ذاتها في الموعد، ويحدث لنا ما حدث لنقابة الممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية، حيث سلم لهم الترخيص في اليوم نفسه الذي عقد فيه المؤتمر”.