الجزائر

نقابة الممارسين تؤكد أن المطالب لا تتحقق إلا بالاحتجاج والقوة الأطباء العامون يحضرون للعودة للإضراب والخروج إلى الشارع



مجلس وطني خلال 13 و14 أفريل لعرض تقرير أسود حول زيف وعود ولد عباس لم تستبعد النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الدخول في إضراب والخروج إلى الشارع، خلال الأيام المقبلة، لدفع الوزارة الوصية والسلطات العمومية للتعجيل في الإفراج عن الزيادات الجديدة للأطباء العامين وجراحي الأسنان والصيادلة، وفحوى تعديلات قانونهم الأساسي، بعد أن تيقنت أن مشاكل الجبهة الاجتماعية لا تحل إلا بالاحتجاج والقوة.كشف الناطق الرسمي للنقابة، مرابط إلياس، في تصريح لـ”الفجر”، عن استدعاء المجلس الوطني لعقد اجتماع بجيجل يومي الثلاثاء والأربعاء، لطرح قضية صمت الوزارة الوصية بخصوص مطلبي ملف التعويضات والقانون الأساسي، موضحا أنه طبقا للحوارات التي كانت مع مسؤولي الوصاية، تم الاتفاق على أن يكون آخر أجل لطي هذين الملفين في 28 فيفري الماضي، لتحول المشاريع المعدة من طرف اللجنة المشتركة التي نصبها الوزير والمكلفة بإعداد اقتراحات حول المنح والعلاوات زيادة إلى مقترحات تعديلات القانون الأساسي، للجنة مختلطة على مستوى الحكومة قصد مناقشتها والإفراج عنها، في وقت وجيز، إلا أن ذلك لم يتحقق، وقابله صمت من طرف مسؤولي الصحة الذين تجنبوا العودة للحوار مع النقابة، على حد قوله.وأضاف مرابط أن تقريرا أسود سيناقش خلال اجتماع المجلس الوطني حول الوعود الزائفة للمسؤول الأول عن القطاع، منذ تعينه على رأس الوزارة شهر أفريل من السنة الماضية، للنظر في كيفية العودة إلى الاحتجاجات وإسماع رأيهم للسلطات العمومية التي أضحت لا تستجيب لمطالب الجبهة الاجتماعية إلا عند الخروج إلى الشارع، قائلا: “إن بعض عمال الوظيف العمومي استطاعوا تحقيق مطالبهم دون أي إشعار بالإضراب، أو إعلام الجهات الوصية، حيث فرضوا أنفسهم بالقوة، واستطاعوا إرغام السلطات على الرضوخ لهم”، موجها تحذيرا للسلطات الوصية أنه إذا كان هذا الأسلوب هو الوحيد للنظر في مطالبهم، فسيتم ذلك، مهددا بالعودة إلى الإضراب، تبعا لنتائج الجمعيات العامة التي عقددتها النقابة على مستوى 48 ولاية.واستنكر المتحدث التماطل في معالجة مطالبهم التي وعد الوزير بحلها خلال تصريحاته التي أدلى بها أمام المجلس الشعبي الوطني ولوسائل الإعلام وللنقابة، حيث أكد من خلالها التكفل بها باسم رئيس الجمهورية، وقد اعترف بأن رواتب الأطباء العامين وجراحي الأسنان والصيادلة في الجزائر هي الأقل إذا ما قورنت بتونس والمغرب، متعهدا بالقضاء على أجور الغبن التي يتقاضاها ممارسو الصحة وتحسينها.وقال الناطق الرسمي لنقابة ممارسي الصحة، في السياق ذاته، إن استمرار الوزير في مواصلة وعوده الزائفة سيدخل القطاع في دوامة الاحتجاجات، محذرا من زوبعة وشيكة ستعصف بالمؤسسات الاستشفائية العمومية على كافة الأصعدة، إذا لم يسرع في حل مطالب مستخدمي الصحة بمختلف أسلاكهم، والتي تتصدرها مطالب الممارسين العامين.غنية توات


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)