شدّدت النقابة الوطنية للصيادلة، أمس، على ضرورة التفريق ما بين الندرة الحقيقية التي تعرفها الصيدليات منذ عدة أشهر في قائمة طويلة من الأدوية، وتلك الندرة المقصودة والمفبركة من قبل بعض الدوائر والأشخاص الذين تحكموا في الاستيراد منذ سنوات.
وطالبت التمثيلية الوطنية للصيادلة، على لسان ناطقها الرسمي، السيد فيصل عابد، السلطات الوصية بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحديد هويات المتسببين الحقيقيين الذين يقفون وراء الندرة المقصودة للأدوية، باعتبارها الأمر الخطير في القضية، وذلك من أجل مساءلتهم ومحاسبتهم، ولاسيما أن هذه الوضعية التي تستشري منذ مدة طويلة، أثرت بشكل بالغ على المرضى، وبالتحديد من يعانون من مضاعفات صحية خطيرة وأمراض مزمنة تستدعي عدم انقطاع البرنامج العلاجي. وبالمقابل، رحّب ذات المتحدث بكل التدابير التي اعتمدتها السلطات المعنية، مؤخرا، من أجل التصدي للندرة في أقرب وقت ممكن، ومن ثمّة إنهاء معاناة قطاع كبير من المرضى، معتبرا إجراء إلغاء القرض السندي في استيراد الدواء تدبير غير كافٍ للقضاء على الأزمة من جذورها، مادام أن هناك عامل التعمد من بعض الدوائر في إنتاج الندرة التي وصلت في الفترة الأخيرة إلى حدود قياسية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وهران: محمد درقي
المصدر : www.elkhabar.com