نقابة *الأسنتيو* ببلعباس تطالب بالعدالة في التصنيف والإدماج

تكتنف مدونة المناصب في قطاع التربية عدة اختلالات وأصبحت تثير الكثير من الجدل حسب بعض نقابات التربية بسيدي بلعباس على غرار النقابة الوطنية لعمال التربية *أسنتيو* والتي جاء على لسان أحد ممثليها بالمكتب الولائي أن الترقيات و حركات نقل الأساتذة تعد هاجسا يتكرر مع اقتراب نهاية كل موسم دراسي بحيث أصبح يلف هذه الحركات التعتيم حسب محدثنا الذي أكد بخصوص الترقيات أنها تعتبر حق من حقوق الموظف وتخص كل الرتب وتكون الترقية إما عن طريق التأهيل والامتحانات المهنية،ولكن نقابة *الأسنتيو* لاحظت وجود تأخر كبير في النظام الخاص بالترقيات الذي توعزه في كل مرة مديرية التربية حسب محدثنا إلى الإجراءات المتبعة مع مصالح المراقب المالي ومفتشية الوظيف العمومي ،فهذا التأخير في الترقيات حسب ممثل *الأسنتيو* بات يؤثر كثيرا على الموظف ومساره الوظيفي فالعشرات منهم لا يزالون ينتظرون دورهم من الترقيات التي طال أمدها. هذا ونددت النقابة بالتماطل والتأخر في الموافقة على نتائج الامتحانات المهنية التي أجريت منذ مدة ،هذا وتطالب النقابة بضمان العدالة في التصنيف والترقية و الإدماج وتثمين الشهادات الجامعية،وتعيب على التماطل في دراسة ملفات تقويم الأقدمية،الترقية في الدرجات كما ذكرنا أعلاه و الحركة التنقلية،هذا وأعاب محدثنا على مديرية التربية القيام بحركة تنقلات موازية في بداية كل موسم وهي حركة حسب النقابة غير قانونية ولا توجد إلا حركة واحدة في السنة،ولا يتم إشراك النقابة في هذه الحركة التي تجرى خارج استشارتها.