نقابة «أوبيجيي» تؤكد رفض المدير العام مقابلتها والاستماع لانشغالاتها

قام الفرع النقابي لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية عنابة بارسال تقرير إلى الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بعنابة.وأصدروا بيانا للعمال كشفوا فيه أنه كان من المفروض أن يجتمعوا بالمدير العام يوم الأحد الماضي من أجل مناقشة انشغالات العمال والمؤسسة وعند وصولهم إلى مقر «الأوبيجيي» تم إعلامهم أن المدير العام يرفض مقابلتهم،وتابعوا في التقرير الذي تملك «آخر ساعة» نسخة منه أنه قدم بعض العمال بغرض إثارة الفوضى داخل مقر المديرية وهو ما أجبر النقابة على مغادرة المكان لتفادي وقوع أي اصطدام معهم،وكشف الأمين العام للنقابة في التقرير الذي أرسله إلى «ugta» أنهم سبق وأن طلبوا في العديد من المرات السابقة مقابلة المدير العام لكن رفض طلبهم دون تقديم أي أسباب مقنعة،وقام هذا الأخير بتوجيه استفسارات لكافة أعضاء الفرع النقابي لكن لم يوجه للعمال الذين استدعاهم للحضور بغرض الاصطدام بأعضاء النقابة، واعتبرت النقابة أن ما أقدم عليه المدير العام يعد مخالفا للقانون طبقا للمادة 65 من الفقرة 06 من الاتفاقية الجماعية والتي تحث على الممارسة النقابية،وتم إرسال نسخة من هذا التقرير إلى وزير السكن، والي عنابة، الفيدرالية الوطنية للسكن، الاتحاد العام للعمال الجزائريين والأمن، كما أصدرت النقابة بيانا للعمال كشفت فيه أن الفرع النقابي قام بمساعي للاتصال بالمدير العام قصد إيجاد حلول للمشاكل العديدة العالقة منذ أزيد من سنة والتي تتعلق بكل العمال والمتعلقة بالسلم التصاعدي من كل سنة، حصة الخدمات الاجتماعية ومن أجل المطالبة بوضع حد نهائي للتحويلات والعقوبات العشوائية التي طالت العمال دون مراعاة القوانين المعمول بها في قانون العمل،وكشف أمين النقابة ل «آخر ساعة» أن المدير العام قام بمراسلة الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين لولاية عنابة بتاريخ 28 أوت 2016 وطلب تجديد الفروع النقابية وبعدها تم اعلام جميع عمال وعاملات «الأوبيجي» بإجراء انتخابات يوم 26 سبتمبر 2016،وتم تعديل مكتب النقابة يوم 9 نوفمبر 2016 تحت إشراف الأمين الولائي المكلف بالتنظيم،وراسل المدير العام مرة أخرى الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين لولاية عنابة فيما يخص تعديل مكتب النقابة أعلمهم أنه يترك لهم حرية اختيار اليوم والساعة المناسبة لإتمام عملية التنصيب،ولم تتمكن النقابة من تسلم مقرها بعد أن تم ترصيص أبوابه حيث قاموا بالعديد من الإجراءات القانونية لكن لم يتمكنوا من إيجاد أي حل.