الجزائر

نقابات التربية



نقابات التربية
حمّلت نقابات التربية الوصاية مسؤولية تدني أخلاق المدرسة من قبل التلاميذ وفاعليها، عقب فتحها أبواب توظيف التعليم للخريجين من جامعات غير معاهد الأساتذة.أفاد مسعود عمراوي المكلف بالإعلام في نقابة "انباف"، أن التدني المسجل في أخلاق التلاميذ داخل المدارس يرجع إلى تخلي الأسرة عن دورها في تربية ومراقبة التلاميذ، مع منحهم حرية تصرف أكبر من سنهم، دون أن يغفل انتقاد القانون التوجيهي الذي لم يتضمن بنودا صريحة في حماية الأساتذة، الذين يعاب على حالات معينة منهم عدم خضوعهم إلى التكوين المتخصص الذي يمنحهم المؤهل البيداغوجي في تعاملهم مع التلاميذ.وجدد المتحدث طرح ملف غلق وزارة التربية المعاهد التكنولوجية، على اعتبار أنها كانت تضمن تكوين الأستاذ وتأهيله للتعليم والعامل مع التلاميذ مهما كان الطور الذي يدرّسون فيه، كما اعتبر معالجة الاختلالات القانونية وكذا ضبطها ضرورة لإعادة المدرسة إلى مسارها الصحيح.وذهب المكلف بالإعلام في نقابة"كنابست" مسعود بوديبة إلى عدم الاهتمام بالمدرسة الجزائرية كأولوية في السياسة الحكومية، إضافة إلى عدم تركيز سياسة التوظيف على التأهيل والتخصص، حيث أن الحكومة والوصاية عندما أقرت الإصلاح التربوي لم تأخذ بعين الاعتبار التكوين والتطوير المتعلق بكفاءات الأساتذة ضمن مقاربات تعليمية بسبب عدم إشراكها فاعلي القطاع في ذلك، ما عمّق مشاكل المدرسة مقارنة بما تبدو عليه على حد قوله حتى تحولت من دور المؤثر في المحيط الخارجي إلى المتأثر به. وفي رده على ما تناقلته وسائل الإعلام حول تصريحات محاولات "كنابست" الهيمنة على لجنة الخدمات الاجتماعية، قال بوديبة أنها ادعاءات مغرضة لا أساس لها على اعتبار أن تمثيل "كنابست" لأساتذة الاطوار الثلاثة لم يجسد توسيعه إلى اليوم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)