في مآخذها خاصة أنهم يحتاجون للكهرباء من أجل استعمال حواسيبهم المحمولة بالنسبة للطلبة الذين يحضرون مذكراتهم،كما تستعمل أيضا في عرض البحوث والأعمال، ويوجد بعض الأساتذة الذين يفضلون تقديم أجزاء من دروسهم باستعمال «الداتا شو».«الباركينغ» يغرق في البرك المائية والأوحالوتغرق حظيرة السيارات التي يستعملها الطلبة في مدخل الحرم الجامعي في البرك المائية والأوحال حيث لم يتم تعبيد هذه الطريق منذ أزيد من 10 سنوات لأسباب تبقى مجهولة وهو ما تسبب في تشكل أوحال لا تشرف مدخل مجمع بن باديس الذي يتخرج منه كل سنة المئات من الطلبة،وهو ما يستدعي إطلاق مشروع لتعبيد هذه الطريق في أسرع وقت ممكن.الحنفيات جافة والمراحيض «كارثة»كما يشتكي الطلبة في كل أقسام مجمع بن باديس بسيدي عاشور من عدم توفر المياه الصالحة للشرب في المراحيض وهو ما أثار غضب الطلبة الذين اشتكوا مرارا من هذا المشكل لكن لم يجدوا أذانا صاغية، وتتواجد المراحيض في حالة كارثية بسبب عدم تنظيفها بصفة دورية وبطريقة منتظمة وهو ما يستدعي إعادة النظر في الطرق التي يتم تنظيف بها المراحيض.الحاويات تحطمت وغير كافيةيعتبر نقص حاويات القمامة من أبرز النقائص في الحرم الجامعي خاصة بالقرب من قسم الترجمة وقسم الأدب العربي. حيث أصبح عدد الحاويات المتوفرة ما بين قسمي الترجمة والأدب العربي لرمي النفايات غير كاف تماما خاصة أن كل الحاويات تحطمت وأكل عليها الدهر وشرب، وتحتاج جامعة سيدي عاشور لوضع حاويات جديدة بالقرب من كل مداخل الأقسام، كما يجب على الطلبة أن يحافظوا على نظافة الأماكن التي يدرسون فيها بتفادي الرمي العشوائي للأوساخ.الحافلات تخلق ازدحاما مروريا كبيرا وتفرض قانونا جديدا للمرورتخلق حافلات نقل المسافرين المركونة بالقرب من مجمع بن باديس فوضى كبيرة في محيط جامعة سيدي عاشور حيث يفرض أصحاب هذه الحافلات قانونا جديدا للمرور حيث يركنون حافلاتهم فوق الرصيف ويتسببون غالبا في الازدحام المروري الذي يقع بالقرب من الطريق المؤدي إلى الجامعة وحتى تواجد الأمن لم ينفع في تنظيم حركة المرور.
تاريخ الإضافة : 02/02/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سليمان رفاس
المصدر : www.akhersaa-dz.com