نقائص بالجملة تهدد استقرار المدرسة الابتدائية قسوم عمر بالمغير

تعاني مدرسة قسوم عمر، الواقعة بحي الذاتي بالمغير، جملة من النقائص التي باتت تعصف باستقرار المدرسة، وتهدد بحركة احتجاجية من قبل بعض الأولياء، ما لم تسارع الجهات المسؤولة على مستوى البلدية، أو مديرية التربية، حيث أحصت الإدارة وكذا جمعية أولياء التلاميذ، 18 نقصا حسب التقرير الذي استلمت "الشروق" نسخة منه.وتمثلت في تبليط فناء المدرسة، وكذا الأقسام وتلوينها، وتزويد المدرسة بالماء على مستوى المطعم، ودورة المياه والتخلص من معاناة التلاميذ على مدار كل موسم دراسي، وإصلاح زجاج النوافذ، وتهيئة واجهة المدرسة التي ظلت مهمشة لحد الساعة وإعداد لافتة تليق بمستوى مدرسة ابتدائية، ودمج عامل حراسة وكذا عاملين بالمطعم، وعامل آخر بخصوص نظافة الأقسام ومحيط المدرسة، نظرا لعدم كفاية الجانب البشري على مستوى هذه المؤسسة التربوية، إلى جانب نقص وضعف الإنارة وكذا المصابيح التي تكاد تكون معدومة، ولا توفي بالغرض المطلوب، وأضاف التقرير ضرورة تغيير جهة المدخل الرئيسي، وتعلية السور الذي بات محل تهديد لعموم المدرسة، وبعث عديد المخاوف لدى التلاميذ، خاصة وأنها تعرضت فيما سبق لتسلل مجهولين داخل الحرم المدرسي، كما اشتكى الأولياء من سوء الشبكة الكهربائية الخاصة بالإنارة، والمركبة بصورة عشوائية تشكل عديد المخاطر التي تهدد أبناءهم، إضافة إلى نقص المغاسل الجماعية بالنسبة للتلاميذ، الشيء الذي جعل هؤلاء يتزاحمون محدثين فوضى بسبب وجود مغسل وحيد، يفتقد لشروط النظافة، وبالنسبة لمخزن المطعم، طالبوا بتوسعته وتهويته من خلال جعل نافذة تعمل على تغيير الهواء بداخله، وتحافظ على المواد الغذائية المخزنة، وتحميها من الإتلاف، وتزويد المطعم بمراوح من أجل توفير جو مناسب لأبنائهم أثناء تناول وجبات غذائهم خاصة في أوقات الحر.ونقل ذات التقرير، الوضع الكارثي لدورة المياه القديمة، حيث طالبوا بتجديدها وتهيئتها، وتزويدها بالماء من خلال إقامة خزانات كبيرة لتلبية حاجيات التلاميذ، والحد من مخاطر العدوى بأمراض متنقلة، وكذا مطلب تعلية الجدار الفاصل بين دورتي مياه الإناث والذكور، كما طالب الأولياء بتغيير العداد الكهربائي من سعة 220 فولط إلى عداد ذو سعة 380 فولط للتخلص من أي شرارة كهربائية، قد تحصل نظرا لعدم اكتفاء المدرسة بالكهرباء اللازمة.من جهة أخرى أكد رئيس الجمعية، عمر عباس بأنه راسل الجهات العليا، مطالبا عبر الشروق اليومي بتدخل والي الوادي، وكذا الوالي المنتدب وكل من مدير التربية ومفتش المطاعم التدخل العاجل من أجل إنقاذ المدرسة.