أكد عبد الله جاب الله رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، بأنه لم يصرح، كما حاول البعض إنسابه إليه بأنه يجب أن تطبق المادة 88 من الدستور بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ونقل على إثرها إلى مستشفى فال دوغلاس بالعاصمة الفرنسية بل إنه قال تحديدا بأنه إذا كان الملف الطبي للرئيس بوتفليقة لا يسمح له بإدارة شؤون البلاد على الرئيس أن يستقيل من تلقاء نفسه حتى يتم تطبيق هذه المادة وبالتالي تنظيم رئاسيات مسبقة.
وصف عبد الله جاب الله على هامش لقائه مع رجال الإعلام بقسنطينة بعد ترأسه لاجتماع داخلي يخص حزبه، من انتقدوه بعد كلامه حول الملف الطبي للرئيس بعد نقله للعلاج بباريس إثر الجلطة الدماغية التي أصابته، بالمتزلفين وأصحاب المصالح والمطامع المنتفعين، كما لم يتوانَ رئيس جبهة العدالة والتنمية في التأكيد على أن الدستور الحالي غير صالح للبلاد، لكن المطلوب -حسبه- ليس تعديلا جزئيا إنما دستورا جديدا يضمن المرجعية الحقيقية لهذا الشعب والتي -حسب كلامه- هي بيان أول نوفمبر، التي تنص صراحة على مرجعية الدين الإسلامي وليس القوانين الوضعية البعيدة كل البعد عن الدين، التي تركت الشعب الجزائري دون هوية.. مردفا في حديثه بأن الفساد نخر كل مؤسسات البلاد، خاصة -حسب قوله- جهاز العدالة.
وأضاف جاب الله بأنه لا توجد مؤسسات بالجزائر بل توجد وظائف، حيث إن الدستور الحالي الذي يسير البلاد يمنح كل الصلاحيات لشخص واحد وهو رئيس الجمهورية.
وبالتالي ألغيت جميع المؤسسات الأخرى، سواء التشريعية أو التنفيذية أو القضائية، مطالبا السلطة بتصحيح هذه الأخطاء المقصودة -حسبه- في الدستور القادم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/05/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رفيق شلغوم
المصدر : www.elbilad.net