نفى إدلاءه بأي‮ ‬تصريحات حول الأزمة

نفى الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني،‮ ‬عبد العزيز بلخادم،‮ ‬إدلاءه بتصريحات صحفية حول الأزمة التي‮ ‬يعيشها البرلمان حاليا،‮ ‬والتي‮ ‬وصلت حد إعلان حالة شغور منصب رئيس المجلس،‮ ‬والتوجه نحو انتخاب رئيس جديد في‮ ‬غضون الأيام القادمة‮. ‬ونقلت الصفحة الرسمية للجنة الوفاء الموالية لعبد العزيز بلخادم،‮ ‬أمس،‮ ‬تصريحات لبلخادم قال فيها‮: ‬أنا لم أقل شيئا ولم أدل بأي‮ ‬تصريح،‮ ‬فالرجاء ألا تحشروني‮ ‬في‮ ‬هذه الافتراءات‮ ‬،‮ ‬بحسب اللجنة‮. ‬ومعلوم أن عبد العزيز بلخادم شغل من سنة‮ ‬1988‮ ‬إلى سنة‮ ‬1990‮ ‬منصب نائب رئيس المجلس الشعبي‮ ‬الوطني،‮ ‬وتم تعيين عبد العزيز بلخادم على رأس هذه الهيئة التشريعية إلى‮ ‬غاية حلها عام‮ ‬1992‮. ‬وفي‮ ‬آخر مستجدات أزمة البرلمان،‮ ‬أيدت اللجنة القانونية بالمجلس الشعبي‮ ‬الوطني،‮ ‬قرار مكتب الهيئة،‮ ‬بوجود شغور في‮ ‬منصب رئيس البرلمان،‮ ‬بشكل‮ ‬يمهد الطريق لانتخاب خليفة للسعيد بوحجة،‮ ‬في‮ ‬ظرف أسبوعين‮. ‬وتوصل أعضاء لجنة الشؤون القانونية إلى إثبات حالة الشغور بسبب العجز،‮ ‬وذلك استنادا إلى نص المادة‮ ‬10‮ ‬من القانون الداخلي‮ ‬للمجلس،‮ ‬بحسب بيان أصدرته اللجنة عقب اجتماعها بمقر الغرفة السفلى للبرلمان‮. ‬وجاءت هذه التطورات بعد ثلاثة أسابيع من أزمة داخل المجلس الشعبي‮ ‬الوطني،‮ ‬بين نواب الموالاة،‮ ‬الذين‮ ‬يطالبون برحيل بوحجة،‮ ‬مقابل تمسك الأخير بمنصبه‮. ‬واعتصم نواب من الموالاة أمام مقر البرلمان،‮ ‬يوم الثلاثاء الماضي،‮ ‬ووصل الأمر بهم إلى إغلاق بابه الرئيسي‮ ‬لمنع رئيسه،‮ ‬السعيد بوحجة،‮ ‬من الالتحاق بمكتبه‮.‬