الجزائر

نفى أي‮ ‬علاقة له بقضية عليلات



رد المترشح الحر للإنتخابات الرئاسية،‮ ‬عبد المجيد تبون،‮ ‬بالتأكيد على أن القضية المتابع فيها رجل الأعمال،‮ ‬عمر عليلات،‮ ‬لا علاقة لها به أو بحملته الإنتخابية،‮ ‬كما أكد أن العدالة مستقلة في‮ ‬قراراتها،‮ ‬مشيرا بأنه تعرف عليه في‮ ‬وقت سابق عندما كان نائبا بالمجلس الشعبي‮ ‬الوطني‮ ‬عن التجمع الوطني‮ ‬الديمقراطي‮.‬ وقال تبون،‮ ‬أمس،‮ ‬خلال تنشيطه لندوة صحفية بمنتدى‮ ‬يومية‮ ‬الحوار‮ : ‬لقد أكدت قيادة الجيش أن عهد صناعة الرؤساء قد ولى،‮ ‬كما أن هنالك العديد من الأطراف التي‮ ‬تريد ربطي‮ ‬مع النظام السابق ومع السلطة،‮ ‬على الرغم من أنني‮ ‬عملت مع عدة رؤساء بداية من الراحل هواري‮ ‬بومدين‮ . ‬وبخصوص استراتيجيته في‮ ‬تحصيل أصوات الناخبين،‮ ‬قال تبون إلى أنه‮ ‬يملك برنامجا‮ ‬يهدف من خلاله إلى تحصيل أكبر عدد من وعاء الهيئة الناخبة الجزائرية عامة والتي‮ ‬تبلغ‮ ‬أزيد من‮ ‬24‮ ‬مليون ناخب،‮ ‬وليس أصوات الأفلان فحسب،‮ ‬مشيرا في‮ ‬نفس السياق إلى موقف قيادة الحزب العتيد من دعمه‮: ‬الأفلان حزب سياسي‮ ‬كسائر الأحزاب في‮ ‬الجزائر،‮ ‬إذ أنه‮ ‬مستقل له‮ ‬يحظى بحرية اتخاذ قراراته،‮ ‬كما أن هنالك تشكيلات سياسية دعمنا وأخرى دعمت مرشحين آخرين،‮ ‬إذ أنه في‮ ‬الإختلاف رحمة،‮ ‬تتعدد المشارب والمصلحة واحدة ألا وهي‮ ‬الجزائر‮ .‬ ويرى المتحدث،‮ ‬أن استرجاع الأموال المنهوبة ليس بالشيء المستحيل،‮ ‬بالمقابل تحفظ عن تقديم الآليات والأساليب التي‮ ‬سيتبعها لأسباب استراتيجية،‮ ‬قائلا‮: ‬إن استرجاع الأموال المنهوبة سهل جدا،‮ ‬وعندما أمتلك صلاحيات رئيس الجمهورية سأبرهن عن ذلك‮ . ‬وقال عبد المجيد تبون،‮ ‬أنه لو‮ ‬ينجح في‮ ‬استرجاع‮ ‬5‮ ‬ملايير دولار من الأموال المنهوبة،‮ ‬سيقضي‮ ‬نهائيا على مشكلة المتقاعدين بما فيهم متقاعدي‮ ‬الجيش‮. ‬وتعهد المترشح الحر لإنتخابات‮ ‬12‮ ‬ديسمبر،‮ ‬في‮ ‬حال بلوغه كرسي‮ ‬المرادية،‮ ‬بمراجعة الحد الأدنى للأجور وزيادته بالنسبة للطبقة الهشة التي‮ ‬تمثل أغلبية الشعب الجزائري،‮ ‬كما إلتزم برفع القدرة الشرائية لدى المواطن،‮ ‬قائلا‮: ‬إن القدرة الشرائية تدهورت والأسعار ارتفعت،‮ ‬حتى أن الخضر والفواكه أضحت صعبة المنال دون الحديث عن البقول الجافة‮ .‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)