نفوق عشرات النوق والأغنام بمناطق الجنوب

تكبد، في اليومين الماضيين، مربو الإبل والمواشي بولايات الجنوب خسائر فادحة، بعد نفوق عشرات رؤوس الأغنام، بمرض غريب وغير معروف، حيث لم يتحدد لحد الساعة نوع المرض الطفيلي الذي أدى إلى هلاك الأغنام، رغم خضوعها للمتابعة البيطرية.وناشد مربو الإبل والمواشي المصالح الفلاحية والبيطرية التدخل لتحديد نوع المرض الطفيلي الذي أدى إلى هلاك عشرات الأغنام بغية توفير اللقاحات الممكنة للسيطرة على هذا المرض، قبل انتشاره أكثر، الذي حصد عشرات الرؤوس، رغم خضوعها للتلقيح والمتابعة البيطرية دوريا.ولم يستطع المربون التعرف على نوع المرض، بسبب عدم اتضاح أعراضه بشكل جيد ماعدا تعرض القطعان لانتفاخ في البطن وعدم قدرتها على المشي قبل موتها.ورغم خضوع الأغنام للتلقيح الدوري من مختلف الأمراض على غرار الجدري والحمى المالطية، إلا أن المربين تكبدوا خسائر فادحة.ولجأ المربون إلى ذبح الرؤوس المريضة قبل موتها وعرضها على السوق بعد خضوعها للمراقبة الطبية، أين نزل اللحم إلى مستويات قياسية رغم عزوف المواطنين عن شرائها تخوفا من المرض.وإلى حين تدخل المصالح البيطرية لتحديد نوع المرض يبقى المتضررون تحت الصدمة، الأمر الذي دفعهم إلى شراء بعض اللقاحات واستعمالها بشكل شخصي، فيما سارع آخرون إلى الاستنجاد ببياطرة لتحديد نوع المرض.وأرجح عدد من الموالين في حدثيهم ل"الشروق" سبب هلاك الأغنام إلى نوعية العلف المستعمل الذي سبب تخمة للأغنام.