نفذوا عدة عمليات قبل الإيقاع بهم سارقو منازل إقامة الدولة بنادي الصنوبر أمام جنايات البليدة

من المنتظر أن تفصل محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة خلال دورتها المقبلة، في ملف ستة أشخاص تورطوا في سرقات نوعية استهدفت إقامة الدولة بنادي الصنوبر، إضافة إلى عدة منازل مجاورة وفيلات وشاليهات لشخصيات نافذة في الدولة، علما أن القضية كانت مبرمجة للدورة الحالية قبل أن يتم تأجيلها إلى غاية الدورة المقبلة.  وحسب ما ورد من حيثيات في قرار إحالة الجناة الست على محكمة الجنايات، فإن تاريخ ارتكابهم للجرائم المنسوبة إليهم يعود لشهري أكتوبر وديسمبر من السنة ما قبل الماضية، حيث سجلت عناصر الدرك الوطني بالعاصمة سلسلة من عمليات السطو وعدة سرقات استهدفت منازل تقع بمناطق راقية وتخص شخصيات هامة في الدولة. وبعد عمليات البحث والتحري تم تفكيك العصابة التي كانت وراء تلك العمليات ويتعلق الأمر بكل من المدعو (ب.أ) و(م.ح)و(أ.م)و(و.ك) و(ت.ك) و(س.ف)، حيث سيواجه الجميع أمام العدالة تهما تتعلق بجناية تكوين جمعية أشرار وجناية السرقة المقترنة بظرف التعدد والكسر للأول والثاني وجنحة إخفاء أشياء، علما أن المتهم (و.ك) كان أول من أوقف في هذه العصابة وكان بحوزته آلة تسجيل رقمية كاميرا من نوع صوني وساعة يدوية كان قد قام بشرائها من عند المتهم الأول في الملف والذي اعترف أثناء توقيفه بجميع السرقات رفقة شريكه الثاني بعدما استولوا على الأغراض الثمينة والأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية، وإعادة بيعها بأثمان باهظة بعد تخطيط مسبق كان يعتمد أساسا على مراقبة الأماكن المستهدفة من منازل يكون قاطنوها غائبين لحظة الانتقال من التخطيط إلى التنفيذ، الذي قاد الجميع في نهاية المطاف إلى الوقوف أمام هيئة جنائية ستفصل في مصيرهم في محاكمة لاحقة لمجلس قضاء البليدة. محفوظ.أ