ربت على كتف المســـــاء فربــما
عزف المساء على هواك فأطـــربا
وهفا إلى شمس الأصــــيل يزفـها
عبق اللقاء المستفيض تـطــيـــبـا
يتأجج الـقلب الجريـح وفي المدى
خطواتـك الثملـى تـغـني للصبــا
مازلت تحـلم باللـقـاء وفي الخطى
قبــس من النار القديمة ما خــبا
يمــتـد ملحـمة هــواك فتلـتــقي
في كل شبر من فضـــائه مشربـــا
ربت على كف المســـاء فربمــا
صلى المساء على يديــــك تـقربــا
ولربـما آب الشـــتاء وعــاودت
كل البلابـــل شدوها كل الـربــى
وانشر على الدنيا ظلالك مثلمـا
نشر النخيل شتا ئـــــلا و تعـذبا
فاخضرت الواحات قرب مقامه
و تدفق النبـــع الزلال مـشبــــبا
يا أيها الدوري كم من عاشــق
لاقى الذي لاقـيته ....و تغربــا
ضاقت به الدنيا بما رحبت وما
ألفى بها قـلبـا محبــا طيبـــــا
فاصبر على الآتي..ودونك لحظة
صغها كما شاء الـهـوى أن تكتبا
ربت على كف المساء فربمــا
سقـط الشتاء على يديك مخضبا
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : عبد الكريم قذيفة
المصدر : www.adab.com