الجزائر

"نعقد لقاءات ببوركينافاسو استعدادا لاجتماع واسع مع الحكومة" حسان آغ مهدي الأمين العام لجبهة تحرير الأزواد، ل"الفجر":




أكد حسان آغ مهدي، الأمين العام لجبهة تحرير الأزواد، ل”الفجر”، أن جميع الأطراف الممثلة لحركة الأزواد الحقيقية بمالي، هي الآن بمنطقة ”أوغا” ببوركينافاسو، في مهمة البحث عن حلول عبر فتح نقاش بناء وحوار ديمقراطي ل” استعادة السلم والأمن بمالي، وإنهاء صراع دام 50 سنة كاملة”. ويعتبر لقاء بوركينافاسو، هام جدا، لاسيما وأنه يعقد قبل شهرين فقط من تنظيم الانتخابات الرئاسية بمالي، المقررة نهاية شهر جويلية، في إطار استكمال البناء المؤسساتي لدولة مالي.
وقال، أمس، حسان آغ مهدي، إن أعضاء من المجلس الأعلى من أجل توحيد الأزواد، حضروا اللقاء الذي عقد بمنطقة ”أوغا”، وهذا قصد الوصول إلى تصور شامل قبل لقاء قادم مع ممثلي الحكومة بما يمكن من الخروج من حالة الاستقرار التي يعيشها البلاد، ويسمح للنازحين والمهجرين من أراضيهم من العودة إلى ديارهم بعد أشهر من الترحال بين دول الساحل وخارج القارة الإفريقية باتجاه أوروبا.
وأشاد الأمين العام لجبهة تحرير الأزواد إلى أن العمل الذي قامت به الحكومة الفرنسية، ”من أجل عدم تمكين ”الإرهابيين” من الاستيلاء على الحكم في مالي، وزرع الرعب في المنطقة، ووصفه ب”عمل كبير”، مثمنا الرعاية التي قدمتها وزارة الخارجية البوركينابية من أجل تسهيل الحوار بين الماليين، مشيرا إلى مشاركة بوركينافاسو في الحوار الذي سيجمع ممثلي حركة الأزواد والحكومة لحل الأزمة.
وذكر ممثل حركة الأزواد أنهم حركة مستقلة، لا تدعو للانفصال عن الوطن الأم مالي، موضحا أن حركته تشمل 50 قبيلة مالية، نافيا وجود نعرة عنصرية، وجدد تأكيده على أن اللقاء يرمي إلى تكريس الأمن والسلم والمصالحة الحقيقية بين الماليين، من مختلف الإثنيات، وخلص إلى أنه ما لم يعقد حوار وطني شامل وجامع، فإن الأزمة المالية ستستمر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)