نظمتها جمعية رتاج بتلمسان

تم إبراز مخاطر إدمان الأطفال والمراهقين على الانترنت وسبل الوقاية منها ضمن أبواب مفتوحة نظمت بدار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان، خاصة وأن مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر تسجل دخول حوالي 15 مليون مستخدم لصفحات الفايس بوك شهريا أكثرهم شباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 سنة. وتتضمن فعاليات هذه التظاهرة المنظمة من طرف جمعية رتاج الخيرية لحماية الطفولة بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي وإذاعة تلمسان واتصالات الجزائر وأمن الولاية وديوان مؤسسات الشباب، معرضا تحسيسيا حول مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي والإدمان عليها من طرف الأطفال والمراهقين وانعكاسات ذلك على التحصيل المدرسي والتواصل مع أفراد العائلة. وتشير الإحصائيات بهذا المعرض المتواصل على مدار ثلاثة أيام، أن مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر تسجل دخول حوالي 15 مليون مستخدم لصفحات الفايس بوك شهريا أكثرهم شباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 سنة وأغلبهم من الولايات الكبرى كالعاصمة ووهران وعنابة وسطيف وقسنطينة. وضم الجناح المخصص لأمن ولاية تلمسان بهذا المعرض التحسيسي أنواع الجرائم الإلكترونية المرتكبة كانتحال شخصية أغلبها ارتكبت في مقاهي الأنترنت لتجنب تحديد الحساب وهوية الشخص المرتكب للجريمة، وكذا دور فرقة حماية الطفولة التابعة لأمن الولاية في حماية الأطفال من مختلف الجرائم لاسيما المتعلقة بالتكنولوجيات الحديثة. وتم بذات المناسبة إبراز ماهية المخدرات الرقمية التي تتمثل في مقاطع موسيقية ونغمات تبث ترددات خطيرة على الأذنين والتي يعادل تأثيرها على الدماغ تأثير المخدرات التقليدية وقد تؤدي بالشاب إلى الإعاقة السمعية والعقلية، حسب معرض الصور الخاص بديوان مؤسسات الشباب. ويتم على هامش فعاليات هذه الأبواب المفتوحة تنظيم ورشات حول دور الجمعيات في التصدي لمخاطر الانترنت وأخرى خاصة بالتشريعات والقوانين المتعلقة بالجريمة الإلكترونية وورشة خاصة بالجانب التقني والتكنولوجي للحد من ظاهرة الإدمان على الانترنت، حسبما صرح به رئيس جمعية رتاج الخيرية لحماية الطفولة، غازي حسين باي عمر. وأوضح ذات المصدر، أنه سيتم تنظيم يوم دراسي حول آليات الحد من مخاطر الاستعمال السلبي للانترنت وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة على الأطفال بمشاركة أخصائيين نفسانيين ورجال الدين والقانون.