الجزائر

"نظرية التأويل التقابلي" من التأصيل إلى التجريب



تتمحور إشكالية البحث حول التساؤل عن الجديد الذي أثرى به الباحث محمد بازّي هذا المبحث البلاغي القديم ( التقابل ) حتى تسنى له أن يبلور منه نظرية متكاملة ؟ ثم مدى فاعلية هذه النظرية في قراءة النصوص على اختلافها بمستوى الكشف عن الجديد المرتقب ؟ و للإجابة عن هذه التساؤلات، فإننا بحاجة لتتبع مسار تكوين النظرية، الذي يمكننا تقسيمه إلى مرحلتين : المرحلة الأولى سعى فيها الباحث محمد بازّي إلى تأسيس التأويلية العربية في نموذج تساندي لفهم النصوص و الخطابات انطلاقا من منهج المفسرين وشرّاح الشعر، ظهر فيها التأويل التقابلي كآلية في هذا النموذج إلى جانب تساند الدوائر النصية مع الدوائر السياقية . أما المرحلة الثانية :فتعتبر مرحلة تعديل النموذج و نضج التصور لاكتمال" نظرية التأويل التقابلي " التي أصبح التقابل فيها فضلا عن كونه نظرية فهو نموذج ومنهج وإستراتيجية ومرجعية بنائية و تفسيرية لكل ما سبق.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)