تناول هذا المقال نظرية الإسلام حول ظاهرة الغضب، التي تعد ظاهرة فردية جبل عليها الإنسان، فلا يسلم منها أحد، ولها آثارها على الفرد وعلى البنية الاجتماعية، وقد كان للنظم والديانات المختلفة مواقف متباينة منها، وفي الوقت الحديث تناولتها الدراسات المختلفة؛ النفسية والاجتماعية وغيرهما بالتحليل والتوصيف، وقد بينا كيف كان للإسلام منها تصور واضح في تحديد ماهيتها، وصوغ نظرية متكاملة في التعامل معها، وهذه النظرية مبنية على جملة من المبادئ والأسس التي من خلالها يمكن التعاطي الفعّال معها، مع السعي الحثيث في توصيفها للوقوف عند مواطن الإيجاب والسلب فيها، وبيان دوافعها وأسبابها الحقيقية، لتحديد الإجراءات الكفيلة للحد من غلوائها وتثمين منافعها، وتكييف الأحكام المناسبة التي تتلاءم وآثارها المختلفة على البنية الاجتماعية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/02/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زواري أحمد علي
المصدر : افاق للعلوم Volume 3, Numéro 2, Pages 340-351 2018-03-01