إعمالا بأحكام المادة 4 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المعرفة باسم(سيداو) لعام 1979؛ بادرت الجزائر في الإطار الدستوري والقانوني إلى تفعيل تواجد العنصر النسوي في الهيئات المنتخبة (المجالس المحلية والمجالس الوطنية) من خلال إدراج مادة جديدة وهي 31 مكرر من التعديل الدستوري لعام 2008، والتي كرست توجه السياسة الوطنية الى ترقية الحقوق السياسية للمرأة ـ وتجسد ذلك بالفعل عن طريق إصدار قانون عضوي رقم 12/03 المؤرخ في 12/01/2012 المحدد لكيفيات توسيع حظوظ تمثيل المرأة بالمجالس المنتخبة أساسا، وقانون عضوي رقم 12/04 المتعلق بالأحزاب السياسية الذي بدوره يفرض وجوبا تمثيلية نسب من النساء على كل المستويات ؛وهو الأمر الذي أحدث أثرا ايجابيا ، على واقع تمثيلية المرأة في هذه المجالس ،خاصة في الانتخابات التشريعية المنعقدة بتاريخ 10/05/2012 ،والتي كانت الاطلاقة الفعلية لتكريس الحقوق السياسية للمرأة عمليا
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الرحمان بوحسون
المصدر : القانون Volume 5, Numéro 1, Pages 170-183