الجزائر

نطمح لاقتحام إفريقيا مثل الصينيّين



نطمح لاقتحام إفريقيا مثل الصينيّين
محمد توفيق خياطي مؤسس خدمة المعاملات التجارية بين المؤسسات وصاحب فضاء للتصدير بكوت ديفوار، يعتبر أن المنتدى الإفريقي للاستثمار، «فكرة رائعة جدا»، تسمح للأفارقة بالعمل حول مشروع إفريقي. وقال في تصريح ل «المساء»: «بصفتي جزائريا وإفريقيا أرحب بهذه المبادرة وأدعم كل الأطراف التي تحضّر لها. وأتمنى أن تصبح الجزائر قبلة لكل الأفارقة، لأن منتجاتنا مطلوبة في الأسواق الإفريقية، ونحن مستعدون للشروع في التصدير؛ سواء تعلّق الأمر بالسلع أو الخدمات».السيد خياطي وأكد وجود فرص هامة للعمل في إفريقيا، كاشفا عن زيارة مرتقبة لرجال أعمال أفارقة لبلادنا للتفاوض حول مشاريع في مجال البناء. وأوضح: «هناك مقاول يبحث عن شركاء لإنجاز 180 كلم من الطرقات، وآخر يرغب في بناء 10 آلاف سكن... تصوري لو أن مقاولين أفارقة يزورون الجزائر دوريا في إطار ما يُعرف بسياحة الأعمال ليكتشفوا ما تملكه الجزائر من مؤهلات وفي نفس الوقت يكتشفوا السوق والمنتجات، الأكيد أن عدة فرص عمل سيمكن تجسيدها».وعن تجربة مؤسسته في العمل بالقارة الإفريقية أشار إلى تواجدها منذ عام عبر فضاء تجاري جزائري بكوت ديفوار، يقوم باستقطاب رجال أعمال، ويعمل على ترقية الصادرات الجزائرية، حيث يدعو الأفارقة لاستكشاف منتجاتنا حتى إنه يسلّمهم عيّنات منها لتجريبها.وقال في هذا السياق: «إنها بدايتنا، مازلنا خجولين نوعا ما ولكن نطمح لأن نقتحم القارة بقوة مثل الصينيين، ولم لا نفتح مقاهي ومطاعم جزائرية. نتمنى فقط أن ترافقنا البنوك في مسعانا»ورفض محدثنا الحديث عن العراقيل التي يواجهها، مفضلا قول: «نحن مجبرين على تجاوز الحواجز، لأننا في مرحلة ابتكار في مجال التجارة الخارجية في الظرف الراهن... ولذا أدعو المختصين في التجارة الخارجية للانضمام إلينا، لأننا نحتاج لإطارات في هذا المجال، تريد أن توظف معارفها في الميدان عبر مثل هذه الفضاءات،من أجل القيام ببحث تطبيقي ودراسات جدوى للمشاريع والمنافسين».وعن سبب اختيار كوت ديفوار أشار إلى أن اختيارها تم «صدفة»، مضيفا أنه سينشئ فضاءات مماثلة لاحقا في كل من «البنين وبوركينافاسو والنيجر، وحاليا لديّ إطار في الكامرون للبحث عن فرص الشراكة والاستثمار في إفريقيا الوسطى».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)