الجزائر

نشنيش يعبر عن ارتياحه بعد الفوز



على عكس مواجهة الجولة الفارطة ما قبل الأخيرة، لم يمنح لاعبوا فريق أمل مغنية الفرصة لمنافسهم لشباب بن باديس في المباراة التي جرت عشية يوم السبت على أرضية ميدانهم بالملعب البلدي الإخوة النوالي في إطار الجولة الأخيرة من مرحلة الذهب لبطولة القسم الثاني الهواة، حيث كثفوا من حملاتهم الهجومية من أول دقيقة، وهذا نتيجة الانتشار الجيد لهم والرغبة الشديدة التي بدأو بها المباراة، سمحت لأبناء الحاجة مغنية بإنهاء قمة الجولة بفوز الأمل بهدفين نظيفين في مباراة طغى عليها الجانب التكتيكي، حيث تمكن أشبال المدرب نشنيش من تحقيق فوز في غاية الأهمية وإبقاء النقاط الثلاثة بملعبهم والاقتراب أكثر ضمان البقاء بأريحية تامة، حيث دخل المحليون المرحلة الأولى من اللقاء بدون مقدّمات، أين استمر مد هجوم فريق أمل مغنية والاعتماد على الهجمات المعاكسة، ورغم محالات عدة للمحليين بخلق فرص للتهديف إلا أن الخصم تصدّى لهم بمنطقة الدفاع، لينتهي اللقاء في مرحلته الأولى دون أهداف، المرحلة الثانية من اللقاء حاول من خلالها الزوار الضغط على المحليين لكن صلابة دفاع هذا الأخير لم تمكنهم من ذلك وهذا بالرغم من الفرص التي أتيحت للزوار من أجل التهديف إلا أن حنكة حارس الاتحاد كان بالمرصاد لها، وهكذا توالت الفرص وأمل مغنية كل مرة يخفق في تجسيدها إلى أهداف حقيقية، إلى غاية الدقيقة 54 د استفاد من ضربة جزاء نفذّها اللاعب الطاهر محمد، ليرد بعدها اللاعب يحياوي من شباب بن باديس بهدف التعادل مما أثر على نفسية لاعبي لازم وزاد من عزيمتهم لافتكاك الثلاث النقاط، إلى غاية الدقيقة 80 د استفاد الأمل من ضربة جزاء نفذها اللاعب الطاهر محمد، لتنتهي المبارة بهدفين مقابل هدف، بروح رياضية عالية، غير أن النتيجة أحبطت من معنويات أبناء لخضاري الذين كانوا يأملون على الأقل الرجوع بنقطة واحدة تضاف إلى رصيدهم، لكنهم عادوا ب 04 إنذارات وبطاقة حمراء للاعب برحمة، أمام أمل مغنية فوجه الحكم الرئيسي قصير بطاقة حمراء للاعب قاسم، ومن خلال أحاديث الأنصار التي استقيناها من مختلف المعاقل وما يدور من نقاشات، خلصنا من أن *الحمر* بإمكانهم إعادة انجاز الموسم الفارط رغم صعوبة المهمة، إلا أن الجميع متفائل على مواصلة المسيرة بنجاح في البطولة هذا الموسم وتحقيق نتائج ايجابية أخرى تضمن للفريق نقاط أخرى تؤكّد بقاه ضمن بطولة الموسم.هذا وصرح مدرب أمل مغنية نشنيش قائلاالحمد لله على التوفيق الذي وفقنا فيه الله في هاته المقابلة، أظن أن مقابلة الجولة هذه مقابلة كان فيها الأمل بحاجة ماسة لثلاثة نقاط، والحمد لله على النتيجة رغم أننا لم نؤدي مقابلة من الناحية التقنية كما ينبغي ولكن أدينا مباراة في المستوى، وأظن هذه النتيجة ستسمح بتحفيز اللاعبين والطاقم الفني والإداري والجمهور المغناوي والأنصار على العمل أحسن في المستقبل، خاصة وان كلهم وضعوا ثقتهم في الفريق لأجل تدعيمه أكثر وتحقيق نتائج حسنة في مباراة الجولات القادمة من مرحلة العودة، لذا نسير مباراة بمباراة وكل مباراة مهمة لنا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)