الجزائر

نشطاء سوريون لـ”الفجر” يصفون العملية بـ”التمهيد للمجزرة الكبرى” الأمن السوري يحاصر المناطق الجنوبية لسوريا بالدبابات ويغلق الحدود



نشطاء سوريون لـ”الفجر” يصفون العملية بـ”التمهيد للمجزرة الكبرى”              الأمن السوري يحاصر المناطق الجنوبية لسوريا بالدبابات ويغلق الحدود
رغم ارتفاع عدد القتلى في مدن سوريا التي تشهد احتجاجات منذ ما يقارب الشهر، كما تؤكد تقارير المنظمات الحقوقية السورية أن عدد القتلى في درعا وحدها بلغ أزيد من 400 قتيل ومئات الجرحى، لا تزال الجهات الرسمية السورية، تصر في وصفها لحالة الفوضى في سوريا على أنها مؤامرة خارجية تستهدف استقرار المنطقة، هذا ويؤكد النشطاء السوريون على أن أجهزة المخابرات السورية والأمن السوري يقومان بعمليات إبادة جماعية للمعارضة المعارضة تمهل الأسد 15 يوما للتنحي وأنباء عن انشقاقات داخل الجيش وقرر النظام السوري غلق الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن، وأوضح النشطاء السوريون لـ”الفجر” أن تلك الخطوة تؤكد على نية النظام لارتكاب مجازر جديدة رغم إعلان الرئيس السوري رفع حالة الطوارئ وضمان حق التظاهر.هذا وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص 13 مدنيا على الأقل منذ أن داهمت بلدة جبلة الساحلية أمس الأول. ويتهم النشطاء السوريون قوات الأمن السوري بالقيام بعمليات الاضطهاد والقتل في المتظاهرين، ويشدد النشطاء السوريون في اتهامهم لقوات الأمن السوري بقولهم: “قوات الأمن ومسلحون موالون للرئيس السوري بشار الأسد انتشروا في الحي السني القديم في جبلة أمس بعد اندلاع احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في البلدة قبل ذلك بليلة”.هذا وقال مسؤولون أردنيون إن سوريا أغلقت معبريها الحدوديين البريين مع الأردن في أعقاب نشر دبابات سورية في مدينة درعا الجنوبية الحدودية لقمع الانتفاضة المطالبة بالديمقراطية. وأكد دبلوماسي بارز في العاصمة الأردنية إغلاق المعبرين الرئيسيين السوريين في درعا ونصيب على الجانب السوري.هذا وأوضح نشطاء من المدافعين عن حقوق الإنسان أن قوات الأمن السورية ومسلحين موالين للرئيس السوري بشار الأسد داهمت ضاحية دوما في دمشق في وقت مبكر من صباح يوم الإثنين وأطلقت الرصاص على مدنيين عزل وألقت القبض على سكان. وقال أحد النشطاء في حقوق الإنسان في سوريا لوكالة “رويترز” للأنباء: “هناك مصابون. أصيب كثيرون. الأمن يكرر نفس النمط في كل الأماكن التي تشهد انتفاضات مطالبة بالديمقراطية. يريدون إخماد الثورة باستخدام أقصى درجات الوحشية.” وأضاف النشاط : “أن كل وسائل الاتصال بدوما قطعت ولكن أحد النشطاء تمكن من الفرار من الضاحية بعد بدء الهجوم فجرا والحديث عن الأوضاع”.وأضاف الناشط: “قوات الأمن السورية ومسلحون موالون للرئيس السوري بشار الأسد داهمت ضاحية دوما في دمشق في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين وأطلقت الرصاص على مدنيين عزل وألقت القبض على سكان”.وأوضح بعض النشطاء في حديث مع “الفجر “، أن لديهم معلومات عن انشقاق الكتيبة الخامسة للجيش السوري في درعا بعد اشتباكات بينها وبين الكتيبة الرابعة، وقال النشطاء:” اللواء 90 هو تابعة للقائد رامي مخلوف وقائدها من مدينة حمص، وكان متوجه بكتيبته نحو مدينة درعا من أجل المشاركة في الأحداث”، وحسب تصريحات بعضهم فإن اشتباكات دارت بينها وبين الكتيبة الرابعة. هذا وأصدرت المعارضة السورية بيانا قالت فيه، أنها تمهل نظام الأسد أسبوعين للتنحي.محمد علال


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)