الجزائر - A la une

نشبت بين المحتجين وقوات الأمن



نشبت بين المحتجين وقوات الأمن
ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات، المتواصلة منذ أكثر من أسبوع، بين أفراد الشرطة الهندية ومحتجين في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير إلى 41 قتيلا، حسبما أفادت به مصادر أمنية، أمس. ونقلت وكالة الأنباء الآسيوية الهندية، عن المصادر الأمنية قولها، إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 41 قتيلا بعد وفاة أربعة أشخاص في مواجهات جديدة أحرق خلالها متظاهرون مركزا للشرطة في منطقة كوبوارا، الواقعة شمال إقليم كشمير. وأوضحت أن السلطات المحلية تواصل لليوم العاشر على التوالي فرض حظر التجول في أنحاء الإقليم المضطرب، مشيرة إلى أنه صدرت تعليمات إلى قوات الأمن بضرورة السماح بحرية حركة المرضى والمصابين خلال هذه الأحداث. وأضافت أن السلطات الهندية واصلت قطع شبكة الأنترنت والبث التلفزيوني الأرضي والفضائي عن غالبية مناطق الإقليم، للحيلولة دون التواصل بين المحتجين ولمنع سكان الإقليم من تلقي الخطابات التحريضية. وقالت المصادر إنه مع ذلك، فقد خفت حدة المواجهات بين المحتجين وأفراد الشرطة المحلية واقتصرت على بعض المناوشات والرشق بالحجارة وذلك بعد عشرة أيام من الاشتباكات وأحداث العنف والهجمات التي نفذها المحتجون على مراكز الشرطة والممتلكات العامة والخاصة، لاسيما في مدينة سريناغار، العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير. وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن مقتل 38 شخصا خلال المواجهات المتواصلة بين الجانبين منذ الأسبوع الماضي وإصابة نحو 3000 آخرين، بينهم حوالي مائة من أفراد الشرطة المحلية. وقد اندلعت المواجعات عقب إعلان شرطة ولاية جامو وكشمير، منذ عشرة أيام، عن مقتل برهان واني، قائد جماعة حزب المجاهدين الانفصالية الكشميرية في منطقة كوكرناغ برصاص قوات الأمن الهندية، بعد تبادل لإطلاق النار بين الجانبين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)