الجزائر - A la une

نشاطات متنوعة احتفاء بذكرى اندلاع الثورة ويوم الشهيد



نشاطات متنوعة احتفاء بذكرى اندلاع الثورة ويوم الشهيد
لا تزال قافلة "خاوة في كل مكان" التي تضم فنانين ورياضيين وجامعيين وكوميديين من مختلف مناطق الوطن، تطوف عدة ولايات، منها مدينة غرداية وورقلة التي حلت بهما، حيث يتضمن برنامج هذه القافلة التي تتشكل من 23 عضوا وتنظم في إطار الاحتفالات بالذكرى ال60 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المظفرة وإحياء اليوم الوطني للشهيد، إقامة العديد من الأنشطة الثقافية والحفلات الموسيقية، فضلا عن تقديم عروض مسرحية ونشاطات رياضية وتضامنية، على غرار القيام بزيارة إلى مركز رعاية الطفولة المسعفة وأخرى إلى متحف المجاهد.وأوضح عضو القافلة ومغني "الراب" كريم القانق قائلا: "تكمن فرحتنا في معرفة أن الشباب الجزائري متشبث بوحدة وطنه ومتعلق بها وعاقد العزم على المضي قدما لتحقيق أهدافه"، وستجوب هذه القافلة التي تنظم تحت رعاية وزارة الشباب، العديد من ولايات الوطن، حيث تهدف إلى تمتين عرى الصداقة بين شباب الجزائر، كما ذكر رئيس الوفد رابح عبيدات. وقد جرى تنظيم حفل انطلاق هذه التظاهرة بقاعة سدارتة في ورقلة، بحضور جمهور غفير من الشباب.وبعد محطة ورقلة، كان لقافلة "خاوة في كل مكان" التي بادرت بها وزارة الشباب، محطة سابقة منذ يوم الثلاثاء الماضي بغرداية، وهي واحدة من محطاتها عبر العديد من ولايات الوطن. وتهدف هذه المبادرة المنظمة في إطار الذكرى ال60 لاندلاع حرب التحرير الوطنية، إلى تعزيز واحدة من ثوابت وقيم الشعب الجزائري وهي الوحدة الوطنية، من خلال ترقية روابط التضامن والأخوة التي تجمع مختلف مكونات المجتمع الجزائري، حسبما أوضح عضو في هذه القافلة.وبالمناسبة، تم على مستوى حرم جامعة غرداية تنظيم نشاطات متنوعة تركزت حول عدة محاور ثقافية وفنية ورياضية وتضامنية، على غرار زيارة الأطفال الخاضعين للعلاج بمستشفى "إبراهيم تريشين".وتمثل هذه العملية فرصة لتمتين العلاقات بين الشباب من مختلف مناطق البلاد وتعزيز الصداقة والأخوة وسط أفراد المجتمع الجزائري، وفقا لما أكده أحد الطلبة الجامعيين عقب حفل استقبال القافلة الشبانية.وقد سطر المشرفون على هذه المبادرة هدفا ساميا ضمن مختلف محطاتها، يكمن في تمسك الشباب بالوحدة الوطنية للبلاد وترقية عمليات التضامن والأخوة التي تميز الشعب الجزائري على الصعيد الوطني، حيث ستتواصل فعالياتها عبر الولايات المتبقية إلى غاية يوم 19 مارس القادم، وهو التاريخ الذي يتزامن مع إحياء اليوم الوطني لعيد النصر.وستجوب القافلة التي انطلقت في 18 فيفري المنصرم 25 ولاية، لترسيخ عرى الصداقة والتواصل والمحبة بين مختلف فئات وشرائح الشعب الجزائري.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)