نسق الهيمنة الثقافية وآلياتها من منظور بيار بورديو

maater19@hotmail.com ملخص: يتمحور موضوع هذا البحث حول القراءة التي قدّمها (بيير بورديو) للوسائل والآليات المنتهجة من أجل فرض ثقافة معينة، وتذويب ثقافة الآخر. ومن بين هذه الآليات المدرسة، فإذا كانت المدرسة هي المحطة الهامة التي يتلقى فيها الفرد تكوينه العلمي والثقافي السائد في مجتمعه، فإنّ هذا الهدف المتعارف عليه، يُخفي وراءه-بحسب بورديو- أهدافا غير مُصَرّح بها، تتمحور حول فرض ثقافة اللاتكافؤ بين طبقة مسيطرة وأخرى مُسيطر عليها. وما قيل عن المنظومة التربوية يمكن قوله على المنظومة الإعلامية لا سيما الصحافة والتلفزيون، فهي ليست مُجرّد وسيلة تثقيفية، بل أحد آليات الهيمنة الثقافية؛ إذ تعمل على تكريس الأوضاع والمصالح السائدة، وتنميط المشاهدين وفقا لقوالب معينة بحيث تُجهّزهم لتقبّل كل ما يُراد منهم. Summary : The layout of cultural dominance and itsmechanismsfrom PIERR BOUEDIEUPoint of view. thesubjectof the researchturnsaroundreadingwhichwasofferedby bourdieu to the means and the appliedmechanisms to impose a specific culture and transform the others culture. And from the taughtmechanisms , if the schoolis the most important in wich the individualreceiveshis cultural and scientific formation whichspreads in his society, this goal whichisknown, hidebehinditaccording to bourdieuundeclares objectives. This objectives turnaroundimposing an unegual culture between a dominant class and anothersubmihed. One whatwassaid about the educational system canbesaid about the media field.