الجزائر

نسعى للعودة بالفوز من تيزي وزو...



نسعى للعودة بالفوز من تيزي وزو...
بعد عودة فريق أولمبي المدية بتأهل إلى الدور ال 16 من منافسة كأس الجمهورية، اتصلنا بالمدرب « سيد أحمد سليماني» الذي أكد لنا بأن اللاعبين طبقوا التعليمات جيدا وعرفوا كيف يعودون بالتأهل، في هذا الحوار.«الشعب»: عدتم من عين الفكرون بتأهل للدور ال 16 في كأس الجمهورية على حساب الشباب المحلي؟ محمد سليماني : قلت منذ البداية أن هدفي الأساسي في منافسة كأس الجمهورية هو الذهاب بعيدا، واتفقت على ذلك مع اللاعبين والإدارة ونحن ماضون في مسعانا، ولكن أتمنى أن يحالفنا الحظ في عملية القرعة الخاصة بالدورين القادمين كي لا نقع مع أحد الفرق الاختصاصية في المنافسة الناشطة في المحترف الأول، في المباراة كنت أود تسيير المرحلة الأولى وامتصاص حرارة المنافس وهذا ما نجحنا فيه، وكنت أريد حسم اللقاء في المرحلة الثانية وطلبت من اللاعبين تفادي الوقت الإضافي، وهذا ما حدث بالفعل وتمكنا من تسجيل هدفين سمحا لنا بالتأهل للدور المقبل، وبالمناسبة أشكر اللاعبين على التزامهم بتعليماتي، رغم أنه كان بوسعنا تحقيق فوز أثقل لو استغللنا كل الفرص التي أتيحت لنا، ولكن في مثل هذه المباريات يهم أكثر التأهل وأنا راض عن أداء اللاعبين الذين قدموا مباراة كبيرة. سادس مباراة على التوالي دون هزيمة للأولمبي؟ ثمار العمل الذي قمنا به بدأت تظهر، رغم أن بدايتنا كانت صعبة في المحترف الأول، لكننا عرفنا كيف نعود إلى الواجهة ونحتل حاليا المركز الثالث في الترتيب العام للبطولة رفقة فريق مولودية الجزائر، وتأهلنا للدور ال 16 من منافسة كأس الجمهورية، ما بلغناه حاليا هي سلسلة إيجابية ورائعة من النتائج الإيجابية ونتمنى أن تتواصل لأطول مدة ممكنة، كما أن الفريق ضمن رابع فوز له على التوالي، وهذا باحتساب انتصاراتنا المتتالية في البطولة خلال آخر الأسابيع. بالمقابل الفوز على شباب عين الفكرون هو أول فوز خارج الديار في الموسم الحالي؟ الشيء الإيجابي في مباراة عين الفكرون هو تحقيق أول فوز للأولمبي هذا الموسم خارج الديار، بعدما عجزنا عن تحقيق ذلك خلال كل لقاءات البطولة التي لعبناها، الفوز خارج الديار سيعطي دافعا معنويا للاعبين في بقية مشوار البطولة الوطنية من أجل العودة بالانتصارات من خارج الديار، وسيسمح لنا من بتجاوز العقدة التي لاحقتنا خلال 12 جولة. حققتم الفوز رغم غياب عدة لاعبين يتقدمهم الهداف «حامية»؟ التشكيلة خلال هذا اللقاء كانت منقوصة من خدمات الكثير من اللاعبين المهمين في التشكيلة على غرار الهداف «حامية» واللاعب «أوشان»، إلا أن هذه الغيابات لم تؤثر على مستوى أو أداء الفريق، بل بالعكس فإن اللاعبين الاحتياطيين قدموا مباراة كبيرة وكانوا في المستوى، وهذا ما سيريحني رفقة الطاقم الفني في باقي مباريات البطولة وهو ما سيخلق تنافسا إيجابيا على المناصب، وأكدنا في هذا اللقاء أن الأولمبي ليس فريق فرديات وقوته في روح المجموعة. برهنتم على قوتكم في المرحلة الثانية للمقابلات، ما السر في ذلك؟ الشوط الثاني للمدربين وعندما يعود اللاعبون إلى غرف حفظ الملابس أحفزهم وأخاطبهم بطريقة تجعلهم يدخلون المرحلة الثانية بقوة، المراحل الثانية باتت نقطة قوتنا الحقيقية والسمة التي تميزنا عن باقي الفرق في البطولة، بلغة الإحصائيات لم نخسر أي مباراة في الشوط الثاني وفزنا بها جميعها، ومشكلتنا دائما في المراحل الأولى من كل المباريات التي نخوضها، وكم من مرة نعود في النتيجة ونحقق الفوز في المرحلة الثانية، واللقاء الوحيد الذي تمكنا من تسيره جيدا هو لقاء الكأس أمام عين الفكرون الذي لم نتلق فيه أي هدف، ولولا كثرة الأخطاء في المراحل الأولى لنحتل في الظرف الراهن المركز الأول في البطولة، لسنا هنا الآن سنعمل على تصحيح أخطائنا مستقبلا كي لا نقع فيها من جديد والمشوار يتواصل، في البداية كانت الفرق تقول بأننا الفريق المفاجأة ولن نتمكن من المواصلة على ذلك النسق وحاليا بدؤوا يحسبون لنا ألف حساب والقادم أفضل بإذن الله. تتنقلون السبت إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لمواجهة الكناري، كيف ترى اللقاء؟ دون أدنى شك سيدخل أصحاب الأرض بقوة في اللقاء وسيعملون على التسجيل منذ البداية، نحن مهمتنا ستكون اللعب بحذر في بداية المباراة وعدم تلقي الأهداف وبناء هجماتنا بطريقة منظمة، ومع مرور الدقائق سيخلط لاعبو الشبيبة الذين سيعانون من ضغط رهيب من قبل أنصارهم بين السرعة والتسرع وهنا سيتركون فراغات رهيبة في الدفاع لأنهم سيرمون بكل ثقلهم من أجل التسجيل، وستكون فرصتنا من أجل العودة بالفوز من هناك والاستثمار في مشاكلهم الحالية، لست أستصغر الشبيبة أبدا لكن متأكد من أن هذا السيناريو سيحدث في اللقاء، وأتمنى فقط أن يتمكن اللاعبون من تسيير الدقائق الأولى من المباراة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)