الجزائر - A la une

نسعى لتكوين جيل من الموسيقيين العالميين بالجزائر



نسعى لتكوين جيل من الموسيقيين العالميين بالجزائر
نوهت، أول أمس، نادية لعبيدي وزيرة الثقافة، بالمبادرة التي قام بها جوق الأوركسترا السنفونية الوطنية بقيادة المايسترو أمين قويدر لصالح تلاميذ المؤسسات التربوية، من خلال تقديم حصة تكوينية للموسيقى تهدف إلى تعريف الأطفال بكل الطبوع والألوان الموسيقية التي تزخر بها الجزائر، إلى جانب غرس حب الاستماع والتذوق الموسيقي عند الأطفال منذ صغرهم.ثمنت وزيرة الثقافة، خلال حضورها الحصة الموسيقية التكوينية التي قدمتها الأوركسترا السنفونية الوطنية بقيادة المايسترو أمين قويدر، بركح محي الدين بشطارزي بالعاصمة، مساعي الأوركسترا السنفونية الوطنية في تطبيق تثبيت وتعزيز السياسة الثقافية الجديدة التي انتهجتها الوزارة المعنية.وأشارت الوزيرة في السياق ذاته إلى هدف هذه الخطوة التربوية في تكوين جمهور ذواق للموسيقى الكلاسيكية، وبالتالي تكوين جيل من الموسيقيين الجزائريين مستقبلا يمثلون الجزائر في مختلف المحافل الدولية، ما يفتح شهية جيل مستقبل الجزائر من أن يكونوا قادة وموسيقيي أوركسترا السيمفونية الوطنية الجزائرية في المستقبل على حد قولها. كما عبرت لعبيدي عن إعجابها واستمتاعها بالأمسية الموسيقية وسط الحضور الكبير للبراءة وتجاوبهم الكبير مع المايسترو أمين قويدر، ما يدل على اهتمام هذه الفئة التي تمثل جيل الغد بالموسيقى الوطنية منها والعالمية على السواء.وعلى مدار ساعة من الزمن، سافر المايسترو أمين قويدر بجمهور المسرح الصغير في رحلة استكشافية على متن سفينة جوق الأوركسترا السمفونية الوطنية، حيث باشر هذا الأخير الأمسية بتعريف الأطفال بكل الآلات الموسيقية بأنواعها الثلاث الصوتية، الإيقاعية والوترية، وكذا مختلف الإيقاعات والطبوع الموسيقية المتنوعة التي تزخر مناطق الوطن، منها التندي، الشاوي، القبائلي والعاصمي، فضلا عن تقديم النوتات والعلامات الموسيقية لكل آلة وسط تجاوب واستمتاع كبير من قبل الأطفال، حيث رددوا بعض المقطوعات الموسيقية كالنشيد الوطني، واستمعوا أيضا إلى مقطوعة موسيقية للموسيقار سيد أحمد فلاح المعنونة “بلادي” مزجت بين مختلف الألوان الموسيقية الخمسة في توليفة راقت الحضور.كما كان للأطفال فرصة التعرف على أبرز أسماء الموسيقيين العالمين، على غرار بيتهوفن، فاردي، موزار وتشيكوفيسكي، والاستماع إلى مقطوعة الموسيقار العالمي الألماني “لودوفيج فان بيتهوفن” الموسومة “القدر يدق على الباب” التي لاقت استحسان جمهور المسرح. الحصة التكوينية التي حضرها جمع غفير من الأطفال العصاميين الذين غصت بهم قاعة المسرح الوطني محي الدين عن آخرها، استحسنتها العديد من العائلات التي رافقت أبناءها لحضور الحفل الموسيقي التكويني الذي أحياه جوق الموسيقى السيمفونية الوطنية بقيادة المايسترو أمين قويدر، جاءت كخطوة أولى من أجل غرس حب الموسيقى الكلاسيكية العالمية عند الأجيال الصاعدة في إطار السياسة الثقافية الجديدة التي انتهجتها وزارة الثقافة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)